الرئيسية

باختصار

كل يوم نرى العجب!

صيانة أعمال ملعب طرابلس بدأت عام 2021 م استمرت لنحو 3 سنوات وشملت تركيب مقاعد بلاستيكية تسع ل 45 ألف متفرج وأرضية الملعب عشباً هجيناً بين الصناعي والطبيعي وأعمدة إنارة وغيرها من المرافق . وصلت تكلفة هذا الملعب إلى حدود 100 مليون دينار إضافة إلى التكاليف الباهظة التي تم إنفاقها على احتفالية إعادة افتتاحه واستضافة لاعبين قدامى تلقوا عشرات الآلاف من الدولارات في ظل وجود أزمة في النقد الأجنبي بالبلاد التي عجزت عن توفير دواء لأمراض السرطان وأمصال الحمى القلاعية التي ضربت نصف الثروةى الحيوانية وكل هذا الإنفاق الذي لامبرر له مع حلول شهر رمضان المبارك والبلاد تعاني من أزمة السيولة النقدية التي جعلت من الليبيين يصطفون في طوابير أمام المصارف الخالية من السيولة وأمام ماكينات الصرافة ورجوعنا للمربع الأول. عدد من المراقبين أكدوا على أن احتفالية الافتتاح لملعب طرابلس كان مبالغ فيها وهناك دول أنشأت ملاعب أكبر وأفخم لم تقم احتفالا بهذا الحجم وهذا التبذير على ملعب كان موجودا وتمت صيانته فقط .. كل يوم نرى العجب !

* عبدالله الخويلد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى