الرئيسيةمتابعاتمحليات

الذي لم ينعقد منذ عام 2011م:

الاتحاد العام الوطني العام لعمال ليبيا يعقد اجتماعه في بنغازي العمال هم من يصنعون الحياة ويقومون بواجبهم في مواقع العمل والإنتاج

منذ العام 2011 لم ينعقد أي مؤتمر من أجل العمل والعمال ، والعمل النقابي وبمبادرة من الاتحاد العام الوطني لعمال ليبيا ، تم عقد أول مؤتمر حضره جمع من العمال من الشرق والغرب والجنوب ، هذا المؤتمر الذي كان ينتظره العمال ، والذي أقيم بمدينة بنغازي بتاريخ الأحد 2024 / 2/ 4م. وبحضور 18 نقابة عمالية وحضور العديد من الشخصيات المحلية والعربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب وأعيان ومشائخ ليبيا، ألقيت خلاله العديد من الكلمات من بعض المشاركين .. وعرضت الكثير من الورقات والمناقشات، أثمرت على إصدار ميثاق المهنة واعتماد النظام الأساسي وإعادة تشكيل المكتب التنفيذي لعمال ليبيا ، والذي سيكون له فروع في كل المدن الليبية . صحيفة الوقت حضرت وتابعت فعاليات هذا المؤتمر ولأهميته وأهمية ماتم مناقشته ، وللحضور المتميز والمشاركات الجادة .. أجريت العديد من اللقاءات مع بعض الأخوة النقابيين والمهتمين فكانت بداية اللقاءات مع: السيد/ سالم خليل رئيس الاتحاد الوطني العام لعمال ليبيا وقد حدثنا عن المؤتمر فقال :
يسعدنا اليوم آن نلتقي في هذا المؤتمر الذي جمع العمال من الشرق والغرب والجنوب، والذي كان ينتظره العمال لتجميع صفوفهم. وكما نعلم بأن بعض الشركات في ليبيا تم تعتيرها وظلمت في المرتبات، وجدول توحيدها يجب أن يستفاد منه كل الليبيين.. والشركات العامة في بلادنا ينظرون إليها وكأنها شركات خاصة ومالاً خاصاً. العمال هم من يصنعون الحياة ويقومون بواجبهم في مواقع العمل . هناك من يريد تشتيت الحركة النقابية العمالية في ليبيا ولكن لقاءنا هذا اليوم مع بعض الاتحادات العمالية العربية الذين جضروا من البحرين وسوريا لقول كلمة الحق ولانتزاع حقوق العمال بالطرق السلمية والقانونية. ونحن مع الوطن ومع أخوتنا العمال في كل مكان من أرض ليبيا الحبيبة ، ونحن ننأى بأنفسنا عن التجاذبات السياسية ونأمل أن نكون بلادنا موحدة بحكومة واحدة وبرلمان واحد ومؤسسات كلها موحدة، وأن تتم الانتخابات البرلمانية في بلادنا في أقرب وقت. تحية وفاء لكل العمال وهنيئا لعمالنا بهذا المؤتمر وشكراً لصحيفة الوقت.
كما التقينا نائب رئيس الاتحاد الوطني العام لعمال ليبيا السيد/ علي سعيد المقرحي والذي قال:
انعقد هذا المؤتمر الذي يقام في مدينة بنغازي بحضور 18 نقابة عمالية وبحضور العديد من الشخصيات وهي الاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب واتحاد عمال البحرين واتحاد البلديات والسياحة السوري وجمعية الصداقة المغربية الليبية، وحضور أعضاء من مجلس النواب وأعيان ومشايخ ليبيا . وقد تخلل المؤتمر العديد من الكلمات قدمها المشاركون وكانت في منتهى الجدية والموضوعية ، وفي ختام الفعاليات تم تلاوة ميثاق شرف المهنة واعتماد النظام الأساسي للاتحاد وإعادة تشكيل المكتب التنفيذي لعمال ليبيا الذي سيكون له فروع في كل مدن الليبية وهذه بادرة وراءها مجهودات جبارة وتعاون كبير من الحكومة التي دللت لنا كل الصعاب ، ونشكر صحيفة الوقت التي تابعت المؤتمر لنقل الصورة كاملة لكل الليبين وبارك الله فيكم.
كما التقينا السيد / محمد عبد الوهاب أبوحجاب نقابي متقاعد من مدينة الخمس اليوم تشرفنا بحضور هذا المؤتمر العربي النقابي الرائع والذي تم خلاله انتخاب المكتب التنفيذي من تسعة أعضاء وقد كان هذا الاختيار موفقا وتمت العملية بسلاسة، والتصويت كان بالأغلبية.. تتمنى لهم التوفيق في هذه المسوؤلية
الصعبة مستقبلاً، ونشد على أياديهم ونناشدهم بأن يهتموا بالعمال وحقوقهم ومعالجة مشاكلهم . وتأكيداً على ما تناوله المشاركون فإن العمل النقابي ينقصه التدريب ،لأن العمل يتطلب قدرات وكفاءات وروح نقابية وهذا لايتم إلا بالتدريب الذي من خلاله يتشبعون ويتشربون بالفكر النقابي وباستطاعتهم أن ينتنزعوا حقوق العمال من مغتصبيها. العمل النقابي يجب أن يكون عال وراق وقادر على خدمة العمال .. نتمنى التوفيق للجميع.
السيد / شاكر محمد الفيتوري عضو الإعلام بالاتحاد الذي قال:
بعد أن سألناه عن مشاركته في هذا اللقاء .. يأتي انعقاد المؤتمر الثاني في بنغازي، وفي ظل الظروف التي تعيشها بلادنا الحبيبة من انقسام سياسي ووضع اقتصادي وما يعانيه عمالنا في الشركات المتعثرة والشركات المنسحبة وقد تم بعون الله تشكيل عدة لجان وهي، اللجنة الاقتصادية واللجنة الإعلامية لتتابع أوضاعنا واشتراكاتنا وإسهاماتنا في المنظمات والاتحادات الدولية التي تتبع الاتحاد الوطني العام لعمال ليبيا . الاتحاد له هدف ورؤية ورسالة .. في هذا المؤتمر وفي الخطة المستقبلية سيكون هناك تنظيم القطاع الخاص الذي يعد الاقتصاد غير المنظم وغير المهيكل وما يسمى في عدة دول عالمية الاقتصاد الأسود الذي لا تجد فيه لغة الأرقام والإحصائيات ولذلك سوق العمل في القطاع الخاص يجب أن يستوعب العمالة الوطنية وإعطاءها حقوقها وضماناتها وفقا للقانون رقم 23 لسنة 2010 م الذي ينص على أن القطاع الخاص والعام مستويان وأية مؤسسة تتحصل على سجل تجاري لمزاولة أي نشاط إنتاجي أو صناعي أو خدمي أو تجاري يجب عليها تطبيق القوانين، قانون العمل وقانون الصحة والسلامة المهنية وقانون الضمان الاجتماعي ، وعقود العمل يجب أن تكون تحت مظلة اجتماعية ، لكن مانراه اليوم للأسف من أغلب الشركات والمصانع والمحلات والأسواق التجارية هو استغلال العمال بدون عقود عمل والأجور أقل من الحد الأدنى وساعات العمل أكثر من المنصوص عليها في القانون . لدينا ما يقارب من 2.400000 مليون عامل في القطاع العام للدولة الليبية ونظرا للسياسات الخاطئة للدولة تحوّل العمال من باحثين عن العمل إلى باحثين على وظيفة في ظل التغيرات والرقمنة والذكاء الاصطناعي وما يشهده العالم من تغيرات في سوق العمل .. يتقاضى المعلمون في التعليم العام مرتباتهم من الدولة وعددهم أكثر من 400000 ألف معلم، وعدد المدارس الخاصة أكثر من المدارس العامة، ولكن ليس لدينا إحصائية دقيقة للمعلمين والمعلمات في القطاع الخاص، والمدارس الخاصة بها عشرات الآلاف من الطلاب، والكثير من المعلمين الذين يتقاضون أجرهم أقل من الحد الأدنى من الأجور وبدون عقود عمل وبدون ضمان ولا يدفعون ضرائب للدولة . نحن نعتبر أحد الأطراف الثلاثة
(الحكومة . أرباب العمل . العمال) الذي يجب أن يضغط على الحكومة والقطاع الخاص لتطبيق القوانين بما يحفظ حقوق عمالنا . يقولون إن القطاع الخاص له مخالب وله أنياب فعلى الحكومة تقليمها وعلى النقابيين أن يكونوا العين الساهرة لضمان حقوق عمالهم وتوعيتهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم. الاتحاد الوطني للعمال يسعى لتطبيق العمل اللائق والأجر العادل والتقاعد المريح والحفاظ على عمالنا من ناحية الصحة والسلامة المهنية عن طريق الضمان الاجتماعي والتأمين الطبي لإصابات العمل وأمراض المهنة . أخيراً نشكركم على هذا اللقاء ونتمنى لصحيفة الوقت التوفيق .
أيضاً من خلال هذه اللقاءات التقينا السيد / عبدالقادر علوة عضو الاتحاد الوطني العام لعمال ليبيا حيث قال : بداية نشكر صحيفة الوقت على تخصيص هذه المساحة للحديث عن هذا المؤتمر الذي كان فيه الحضور كبيراً وتناولنا عدة محاور وكل ما يتعلق بالعمال والشركات المتعثرة والمنسحبة وفي اختتام المؤتمر تم انتخاب المكتب التنفيذي لعمال ليبيا وتمت عملية الانتخابات بطريقة سلسة ودون عوائق أو مشاكل .. نتمنى التوفيق للجميع .
ومن ضمن لقاءاتنا التقينا السيد/ إبراهيم الزغيد عضو مجلس النواب الذي كان من ضمن الحاضرين والمشاركين في هذا الملتقى حيث قال:
تواجدنا اليوم لحضور المؤتمر الثاني لعمال ليبيا ومشاركتنا في هذا اللقاء الموسع الذي حضره وفود عربية من البحرين وسوريا والمغرب، وقيادات في النقابات العمالية الليبية منهم على سبيل مثال الدكتور محمد جبريل العرفي الذي كان أميناً للنقابات والاتحادات بالمؤتمر الشعبي العام في النظام السابق . هذا اللقاء مهم جداً لكل العمال في ليبيا، وهو يندرج تحت برنامج المصالحة الوطنية وقد كان لقاء واجتماعاً مهماً جداً .
الاتحادات والنقابات كلها تمارس عملها بشكل طبيعي ولكن هناك قانون صدر وتم اختيار مستشار من القضاء لإعادة النظر في الاتحادات والنقابات، وهناك قانون ولائحة تنفيذية صدرت عن مجلس النواب وسيطبق ، وكل النقابات ستدخل خلال هذا الإطار .. شكراً لكم على إتاحة هذه الفرصة، ومزيداً من النجاحات وشكراً لصحيفة الوقت .
والتقينا أيضا السيد /يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر بنقابات عمال البحرين وعضو الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب:
تشرفنا اليوم بلقاء إخوتنا في الاتحاد الوطني لعمال ليبيا لحضور المؤتمر، ونتمنى أن يكون هذا المؤتمر جامعا للكلمة وموحدا للصفوف في جميع الاتحادات التابعة للاتحاد الوطني العام ، وتكون النتائج في صالح كل العمال .. هذا التجمع هو انعكاس للقوى الليبية .. نتمنى الأمن والسلام لكل الليبيين.. شكرا على هذا اللقاء في صحيفتكم الموقرة . أيضاً ونحن في لقاءات مع أحد الأخوة المشاركين رأينا من جانب الاهتمام والمتابعة.
اللقاء مع السيدة المهندسة / أماني عثمان الخالقي نائب أول للنقابة للمعاهد الفنية متوسطة وعضو بالاتحاد النسائي الليبي طرابلس وسألناها عن مشاركتها في هذا المؤتمر وانطباعها عن الحضور وما نتج عنه من قرارات ، فقالت :
تواجدت اليوم لحضور المؤتمر باعتباري مراقباً لانتخابات المكتب التنفيذي ورئيس اتحاد عمال ليبيا.. تمت الانتخابات بصورة جيدة ونتمنى لهم التوفيق . هذا المؤتمر جاء بعد الانقسامات والتشظي الذي حدث لاتحاد العمال بعد سنة 2011 م ، وانقسامه إلى مجموعة اتحادات، ولكن اليوم في هذا المؤتمر الذي فرض نفسه تم إعطاء الشرعية الكاملة لهذا الاتحاد . لأن العمال بحاجة لجسم ينتمون إليه ليدافع عنهم ويطالب بحقوقهم، فالمسؤولية كبيرة جداً لهذا الاتحاد ونتمنى أن يكونوا موفقين .. وشكراً لكم على هذا اللقاء .
التقينا أيضاً السيد/ محمد أمادور نائب رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب ورئيس لجنة شؤون النقابات والاتحادات والروابط المهنية سابقاً فقال :
في البداية نتشرف بكم صحيفة الوقت ونشكركم على هذه المساحة وعلى هذه المتابعة والاهتمام .. أما عن حضوري لهذا المؤتمر أقول هو عبارة عن ثمرة جهود لجنة شؤون النقابات والاتحادات والروابط المهنية التي أصدر لها قرار في شهر سبتمر 2022 وبمجرد صدور هذا القرار سعيت باعتباري رئيساً لهذه اللجنة أن أعمل على ضم الاتحادات الخمسة المتواجدة في البلاد، وتم عقد اجتماع في مدينة بنغازي اتفقنا فيه على أن يكون هناك اتحاد واحد هو الاتحاد الوطني العام لعمال ليبيا ،وتم تشكيل لجنة تسييرية له وحددت
لها مدة تسعة أشهر لاستكمال تصحيح أوضاع النقابات ال 17 . يوم وهذا التجمع الذي أثمرت جهودنا فيه جاء لتصحيح أوضاع النقابات ال 17 ، وهذا اليوم هو يوم مشهود في تاريخ الحركة النقابية في ليبيا التي توقفت عن العمل منذ سنة 2011 ولم تكن أي اتحادات أو نقابات فاعلة . نتمنى في المستقبل القريب أن تكون هناك اتحادات حرفية ومهنية لاستكمال المشوار النقابي في ليبيا .
وكان لنا لقاء آخر مع السيد / علي بن الحاج عضو بجمعية الصداقة الليبية المغربية الذي قال :
تلقيت الدعوة للمشاركة كتابياً لحضور هذا المؤتمر ومشاركتنا فيه كانت بإلقاء كلمة باسم الجمعية ومنتسبيها من الليبيين والمغاربة . هذه الجمعية التي تسعى لوضع التكامل والتعامل بين الدولتين في عدة مجالات . نحن مسرورن جداً في هذا المؤتمر التاريخي الذي شارك فيه عدد كبير من الوفود العربية والقنصليات والنقابات العمالية والكثير من المهتمين وكان مؤتمراً ناجحاً بكل المقاييس . مؤسسات المجتمع المدني هي مؤسسات متناغمة فيما بينها وتساهم إلى حد كبير في خدمة المجتمع وقيام الدولة على أسس وطنية قادرة على العمل والتواصل مع المجتمعات العربية والدولية . جمعية الصداقة الليبية المغربية لها أهداف تسمى بالأهداف الستة النبيلة من بينها تحقيق التكامل بين الفعاليات الليبية والمغربية في النواحي الثقافية والاجتماعية والتنموية . أخيراً أحييكم وأحيي كل العاملين بصحيفة الوقت التي تنقل الصورة بمهنية تامة .

■ أجرى اللقاء ات/ بشير جحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى