اجتماعيالرئيسية

وسائل التواصل الاجتماعي واثرها علي المجتمع

لاستغراق في استخدام هذه الوسائل يُضعف العلاقات الاجتماعية ويُقلل من التفاعل في محيط الأسرة

وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة جديدة ظهرت منذ أواخر القرن العشرين، لكنها انتشرت منذ مطلع القرن
الواحد وعشرين، أداة جعلت حياة الناس أكثر بساطة وسهلت فيما بينهم في جميع أنحاء العالم طريقة رائعة للتفاعل
بغض النظر عما إذا كان ذلك التفاعل للعمل أو التواصل الاجتماعي العاديين صوتًا وقدرة علي التعبير عن أنفسهم
بحرية ، لذلك يجب على المرء الالتزام بجميع أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى يجعل هذه
التجربة ممتعة للجميع في آنٍ واحد، ويجب على كل شخص أن يكون على دراية تامة بلائحة الآداب والأخلاق أن يكون
للشبكات الاجتماعية غرض اجتماعي أو غرض تجاري أو كليهما
* أداب استخدام الانترنت:
الإنترنت هو وسيلة هامة للعديد من الأغراض في
حياتنا اليومية وسيلة للتواصل وللبحث وللعمل والكتابة
وللبيع والشراء وغيره من الأغراض الشخصية ، لذلك هناك
بعض السلوكيات المهذبة عند استخدام الإنترنيت ، ومن
أخلاقيات استخدام المواقع التي يجب الالتزام بها وهي:
* يجب أن تقوم بحماية حقوق الملكية الفكرية وقوانين
القضاء الالكتروني.
* يجب أن تقوم بحفظ امن البيانات والمعلومات
وسريتها ومراعاة الخصوصية واحترامها.
* يجب أن تقوم بتحري الصدق والمصداقية عند القيام
بطلب البيانات أو المعلومات.
* يجب أن تقوم بتجنب الدخول الى المواقع المشبوهة
الضارة والتزم بالمواقع التي تناسب عمرك.
* يجب أن تقوم باحترام حقوق الملكية الفكرية والابتعاد
عن الغش والخداع.
* أخاقيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة
كما أنها تتطور باستمرار نظرًا لكون مواقع حديثة علينا
فهي انتشرت في العقد الأخير فقط ، بالتالي فإن قضاياها
وعيوبها لا زلنا نكتشفها إلى الآن، وهذه الآداب والأخلاقيات
هي التي تحكم سلوك الاتصال الأشخاص ب ن بعضهم
البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتتناول كل ما
يخص كرامة الفرد وكرامة الآخرين واحترام خصوصياتهم،
والالتزام بقوانين وآداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
من الأمور الهامة التي سوف تؤتي ثمارها على المدى البعيد
في حفظ الأمن والأمان.
* الآثار الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي
تُعد ثورة تكنولوجيا الاتصالات السبب الرئيسي في
ظهور مواقع التواصل الاجتماعي المخُتلفة، إذ تُؤثّر بشكل
كبير على ثقافة المجُتمع ، واقتصاده، ونظرته الشاملة
للعالم ، كما أنّها تسمح بطرح العديد من القضايا المجُتمعية
ومُناقشتها؛ كالقضايا الصحية ، والاختلافات الثقافية ،
والعلاقات العامة، حيث تتباين تأثيرات هذه الوسائل على
المجُتمعات ما بين سلبية وإيجابية وتُوضحّ النقاط الآتية
أهم التأثيرات الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي على
المجتمع:
1- تعزيز الإنتاجية العلمية تُعزّز وسائل التواصل
الاجتماعي الإنتاجية العلمية للمجتمعات، حيث تسمح
لمجموعاتٍ من المُستخدِم ن الذين يشتركون في نفس
الاهتمامات العلمية في مجالات عدّة؛ كالصحة، والسياسة،
والاقتصاد، وغيرها، من التواصل معاً لتبادل معارفهم
وخبراتهم.
2- منصة إعلامية حرة تُعتبر وسائل التواصل
الاجتماعي بمثابة منصة إعلامية تُكّن الأشخاص من
التعبير عن آرائهم عبرها بحريّة دون التقيّد بأيّ قوانين
قمعيّة تمنع حرية التعبير.
3- تسهيل التواصل مع الآخرين لوسائل التواصل
الاجتماعي أهمية بالغة وكبيرة فيما يخص موضوع تواصُل
المسُتخدِمين مع بعضهم البعض، إذ تُعتبر وسائل التواصل
الاجتماعي طريقةً سهلةً للتواصل مع المسُتخدمين الآخرين،
أو التعرّف عليهم أينما كانوا دون التقيّد بالحدود الجغرافية،
الأمر الذي من شأنه كسر الحواجز الثقافية بين المجتمعات
المختلفة.
4- زيادة الوعي بالقضايا المجُتمعية تسمح وسائل
التواصل الاجتماعي لأفراد المجُتمعات بمُناقشة قضايا
مهمّة بالنسبة لتلك المجُتمعات سواء كانت قضايا بيئية، أو
أخلاقية، أو غيرها، ممّا يزيد من وعي الناس بتلك القضايا،
فضلاً عن أنّ التطرّق لتلك القضايا والتوعية بها جعل كفّة
ميزان القوة الإعلامية تميل لصالح الجمهور، وهو ما يصعب
على منصات الإعلام التقليدية تحقيقه.
5- تعزيز القوة الاقتصادية حيث تستخدم العديد من
شركات الأعمال والتجارة وسائل التواصل الاجتماعي بهدف
التواصل مع زبائنهم والتسويق لمنُتجاتهم، كما تتميز وسائل
التواصل الاجتماعي اقتصادياً نظراً لقلة الكُلفة المالية
اللازمة لعمل إجراءات اقتصادية بحثيّة في سوق موازية.
6- تقليل نسبة البطالة حيث تُتيح وسائل التواصل
الاجتماعي نشر العديد من فرص العمل عبر منصّاتها،
وتُشير الدراسات إلى أنّ نسبة % 60 من أصحاب العمل
يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الموظفين،
كما أنّ ما نسبته 19 % منهم يختارون شخصاً ما لشغر
وظيفة مُعينة تبعاً للمعلومات التي تتوافر عن هذا الشخص
عبر حسابات منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة به،
سلبيات منصات التواصل علي المجتمع …
1- مخاطر الاحتيال أو سرقة الهوية يمكن الوصول
إلى المعلومات الخاصة التي تُنشر على الإنترنت من أيّ
شخص، حيث يكون كلّ ما يحتاج إليه حينها عدد قليل من
المعلومات للتأثير على حياة الشخص، فمثلاً يمكن لسرقة
هوية الشخص الخاصة أن يُلحق ضرراً كبيراً به، كما يتضمن
هذا الخطر اختراق المعلومات الشخصية والتطفل عليها.
2- إضاعة وقت الأفراد تُعدّ وسائل التواصل
الاجتماعي خاصةً الفيسبوك وغيره من المواقع التي انتشرت
بشكل واسع، أكثر ما يتمّ استخدامه على الإنترنت، ممّا
سيؤدي بدوره إلى زيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد
على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يتعارض ذلك مع
مسؤولياته في العمل، وغيرها.
3- اختراق خصوصية الأفراد تُكّن شبكات التواصل
الاجتماعية الشركات الكبرى التي تستهدف الأشخاص
بالإعلانات من البحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها
الشخص أثناء التصفح، بالإضافة إلى بيانات أخرى، من أجل
تزويده بالإعلانات التي تستهدف حاجاته.
4- ارتكاب الجرائم ضد المستخدمين يمكن أن يؤدي
استخدام الشبكات الاجتماعية إلى تعرض الأشخاص
للمضايقات بكافة أشكالها، وقد يكون هذا شائعاً خاصةً لدى
المراهقين والأطفال الأصغر سناً بشكل خاص، لذا ينبغي
على الوالدين الانتباه لمحتوى الويب الخاص بهم، حتّى لا
يتعرض الأطفال لأيّ محتوى غير مناسب.
5- التأثير على الع اقات الأسرية تلعب مواقع
التواصل الاجتماعي دوراً سلبياً في نوعية العلاقات الأسرية
وقوتها، حيث يؤدي ما يقضيه الفرد من ساعات طويلة في
تصفح هذه المواقع، وانشغاله بعلاقاته الافتراضية فيها إلى
البعد عن أفراد أسرته وفتور العلاقات التي تربطه بهم.
6- مخالفة منظومة العادات والتقاليد تؤثر مواقع
التواصل الاجتماعي على منظومة العادات الذي يؤثر بدوره
على المجتمع ككلّ، فقد يؤدي الانفتاح الزائد الذي تؤمنه هذه
المواقع إلى نشر قيم جديدة مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع
من عادات وتقاليد تشكّل هويته.
7- العزلة أصبح استخدام مواقع التواصل بديلاً
للتفاعل الاجتماعي الحقيقي بين الأفراد والمتمثل بالزيارات
العائلية وحضور المناسبات الاجتماعية، بالإضافة إلى ما
يقضيه الأفراد من ساعات طويلة على هذه المواقع مما أدى
إلى إصابتهم بالعزلة والانطواء على الذات.
8- تدنّي التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب
يميل الطلاب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
بشكل كبير إلى الحصول على درجات أقلّ
وسائل التواصل وعلاقتها بالمشكلات النفسية
يتسبب قضاء أوقات طويلة في استخدام وسائل
التواصُل الاجتماعي المخُتلفة بالتأثير بشكل سلبي على
الحالة المزاجية والنفسية للمُستخدِم.
أبرز المشكلات النفسية التي قد تسببها وسائل التواصل
الاجتماعي : العزلة الاجتماعية حيث يسبب الافراط في
استخدام وسائل التواصُل الاجتماعي في تقليل تفاعُل
الأشخاص مع بعضهم البعض، وذلك من خلال الانشغال
باستخدام هذه التكنولوجيا وصرف النظر عن مُجالسة
الأشخاص المحُيطين بالمسُتخدِم، مما قد يولد الشعور
لدى هؤلاء الأشخاص بالضجر وعدم الرغبة في قضاء
أوقات أُخرى مع مُستخدِم هذه الوسائل كما أن استخدام
هذه الوسائل بشكل مُفرط يؤدي إلى صرف الأشخاص
عن الأهداف التي ينبغي السعي إليها في الحياة الحقيقية
كالحصول على وظيفة جيدة أو تعلُم مهارات جديدة، وتجعلُهم
يسعون خلف أهداف مُزيفة كتحقيق النجومية عبر الإنترنت
ويُعد التنمُر أمراً ذا تأثير سلبي على الأشخاص
البالغين والأطفال، وقد تصل درجة هذا التأثير السلبي إلى
ترك علامات سلبية في ذهن المرء وعقله، وقد يتطور به الأمر
إلى الانتحار في بعض الحالات.
* الإدمان يُكن الإشارة إلى أن إدمان استخدام
الوسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يحدُث عندما
يقوم المرء باستخدام هذه المواقع بشكل مُفرط وبصورة تؤثر
بشكل سلبي على المهام اليومية التي يقوم بها المسُتخدِم،
ويُعتبر هذا الإدمان مؤثراً على الأشخاص المراهقين، إذ
تُشير الدراسات إلى أن المراهقين الذي يُدمنون استخدام
الإنترنت يحتلون مراكز مُتقدمة بالإصابة في بعض الأمراض
النفسية كالوسواس القهري أو الاكتئاب أو حتى الشعور
بالقلق، وغيرها من الأمور السلبية الأخرى كنقص الانتباه
والعُزلة والانطواء.
* أثر وسائل التواصل علي الخلق والابداع لدي الاشخاص
يؤدي الاستخدام الزائد لمواقع التواصُل الاجتماعي
إلى الحد من إنتاجية المرء وقُدرته على الإبداع، فهذه
الوسائل تُعتبر أحد أسهل الطرق لوقف الإبداع لدى
المسُتخدِم أو حتى قتله بشكل كامل، ويُعتبر استخدام مواقع
التواصل الاجتماعي إحدى الطرق التي قد تؤدي إلى إلحاق
الضرر بقدرة الأجيال الحالية على استعمال قواعد اللغة
والهجاء بشكل صحيح، وذلك بسبب الظهور المتُزايد والشائع
للاختصارات التي تتم عبر الرسائل.
* سوء الفهم قد يتم فهم كلمات المسُتخدم التي تتم
عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير صحيح وغير
دقيق، وذلك لعدم توفر إيماءات الجسد ولغته أو حتى نبرة
الصوت كتلك التي يُكن استخدامها في المحُادثة الفعلية بين
الأشخاص، وقد يحدث سوء الفهم هذا حتى مع توفر بعض
الرموز التي يتم استخدامها للتعبير عن مضمون مشاعر
الشخص المرُسِل للرسالة عبر وسائل التواصُل الاجتماعي.
* ويُعتبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إحدى
الطرق التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بقدرة الأجيال
الحالية على استعمال قواعد اللغة والهجاء بشكل صحيح،
وذلك بسبب الظهور مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال
تشكّل مواقع التواصل الاجتماعي خطورة على الأفراد
بشكل عام، إ لّ أنّ هذه الخطورة تتضاعف عندما يتعلق الأمر
بالأطفال نظراً لقلة خبراتهم وتمييزهم الخطأ من الصواب.
* ومن أضرار مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال ما يلي:
تعرضهم للإساءة والمضايقات والتنمّر، فيما يُعدُّ
الأمر أكثر خطورة من تعرضهم لما سبق في حياتهم الواقعية
نظراً لعدم وجود من يصد عنهم ما يتعرضون له من إساءة
كالأهل والمعلمين.
* وصولهم إلى المحتويات المسيئة مثل المواد الإباحية
وغيرها عن طريق الصدفة أو القصد. نشر فيديوهات
وتسجيلات غير مناسبة من قِبل الأطفال نتيجة لقلة وعيهم،
وهو الأمر الذي قد يعود عليهم بالسوء. يمكن لوسائل
التواصل الاجتماعية أن تتسبب بتعرّض الأطفال لمشاكل
عديدة مثل تدني احترام الذات والقلق المستمر.
* أثار وسائل التوصل الاجتماعي علي المجتمع
الليبي: أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات
الاجتماعية عند الشباب وخاصة المدن الكبيرة التي يسكنها
أعداد كبيرة وكلما زاد استخدام الشاب لشبكة الإنترنت
كلما زادت عدد الساعات المفضاة على الشبكة وبالتالي
تؤدى إلى زيادة غيابه عن الأسرة والتفاعل معهم. كما تبين
أن استخدام الشباب لشبكة الإنترنت له تأثير على نشأة
أو زيادة الخلافات الاجتماعية بينهم وبين الوالدين وباقي
أفراد الأسرة، حيث أنها تزيد من حدة الخ افات بين
الشباب وأخوته، أيضاً أن الشباب هم الأكثر تأكيداً على
التأثير السلبي لشبكة الإنترنت على زيارتهم الاجتماعية
لأقاربهم ولذلك يتطلب ضرورة قيام الوالدين بشغل
أوقات الأبناء وهذا يتم من خلال إشراكهم بمراكز رياضية
أو أنشطة اجتماعية تجعل من اهتمامهم بالإنترنت اهتمام
ثانوي وليس الأساس في قضاء وقت الفراغ. وعقد دورات
تدريبية لأولياء الأمور لمحو أميتهم في الحاسب الآلي، على
أن تعقد تلك الدورات في أماكن عملهم بعد الانتهاء من فترة
العمل الرسمي وأن تكون مجانية دون مقابل. وأيضاً ضرورة
تخصيص برامج توجه للوالدين لتوعيتهم باستخدام الحاسب
الآلي والأنترنت والمخاطر من استخدامه بشكل مفرط، وأهم
المواقع المفيدة على الإنترنت وذلك من خلال وسائل الإعلام
المسموعة والمقروءة والمرئي..
* تأثير الوسائل الاجتماعية على العلاقات
الزوجية: الاستغراق في استخدام هذه الوسائل يُضعف العلاقات
الاجتماعية ويُقلل من التفاعل الاجتماعي في محيط الأسرة،
وذلك من خلال قلة الزيارات واللقاءات العائلية، مُشيرين إلى
أنَّها تزيد أيضاً من الاغتراب النفسي بين الشباب إلى جانب
تأثيرها سلباً في مهارات التواصل الاجتماعي،
تعتبر أداة رئيسية للتواصل والتفاعل مع الآخرين،
لكنها أحيانًا قد تفتح الباب أمام مشاكل جديدة في العلاقات
الزوجية . فمن خ ال هذه الوسائل، يصبح من الأسهل
التواصل مع أشخاص آخرين خارج العلاقة، مما قد يؤدي
إلى تكوين علاقات غير ملتزمة والتي تزيد من فرص وقوع
الخيانة الزوجية.
* التوتر والمقارنة الاجتماعية:
يسهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أحيانًا
في زيادة التوتر داخل العلاقات الزوجية. يمكن أن تؤدي
مقارنة حياة الزوجين بحياة الآخرين على منصات التواصل
الاجتماعي إلى شعور بالضغط وعدم الرضا، مما يؤثر على
التواصل الإيجابي بينهما ويزيد من احتمالية حدوث خلافات
ونزاعات انعكاس الصورة الزائفة ويميل البعض إلى عرض صورة مثالية ومُزيَّنة لحياتهم
الزوجية على وسائل التواصل، وهذا قد يؤدي إلى انفصال
الواقع عن الظاهر. عندما يشعر الشريك بأن العلاقة لا
تعكس ما يتم عرضه على الإنترنت، فقد يتسبب ذلك في
إحساسه بالخداع والغضب، وهو ما قد يؤدي في نهاية
المطاف إلى زيادة فرص الانفصال..
* الإدمان على الشاشات
يعاني العديد من الأزواج من مشكلة الإدمان على
وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى تقليل الوقت
الذي يمضيانه معًا والتفاعل الحقيقي. هذا يمكن أن يؤثر
على رابطتهما وعلى قدرتهما على مواجهة التحديات وحل
المشكلات معًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى