مقالات

قراءات استقصائية في رمضان وخواطر جحوية !

قراءات عن عضو المجلس الرئاسي ؟ الذي رفض ضم شهداء وجرحى ومفقودي القوات المسلحة العربية الليبية إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين؟ بغتة ، تفتقت ذهنية جحافي إجراء حوار بين طبيب وقاضٍ قال الطبيب للقاضي : كم حكماً بالإعدام أصدرت
اليوم أيها القاضي ؟ فقال القاضي : وأنت كم مريضاً قضيت عليه اليوم أيها الطبيب ؟
■ استخلصت من مثل هذه المواقف الهجينة والعصبيات المقيتة ، لا تنمو ولا تتغول إلا في بيئة الطواغيت ، فالمستبد بأقواله يشعل النار بين رعاياه ، وينصر فريقاً على آخر ؟ ثم يعود وينصر الفريق الثاني ، يمنح كل واحد نصراً موهوماً ، لتكون الفتنة والأزمة مستمرة دائماً ، ويكون المنحاز هو المنتصر الوحيد !! ببقائه كاتماً على أنقاس أولياء الدم وأرومة النسيج الاجتماعي ، حتى الموت ؟؟؟ يا ألطاف الله .. وكأن أفراد وأجناد النظام السابق ، أشباح منفية ، وهذا منحى أنجلو سكسوني خسيس وإملاء صهيوني شيطاني ماسوني مركب بناء على إملاءات خبيثة من البنتاغون ؟ وأذرعه في بلد الطيوب ؟؟
■ قرأت سطوراً عن السيدة عائشة رضي الله عنها- إبان نشوب الفتنة الكبرى ، فاكتشفت أن الجاثمين على مقاعد المشهد السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري ، إذ وردت فتوى إلى جحا الليبي في رمضان بأن هؤلاء المتنفذين ينشرون أقاويل وأمثال تُهمش وتعتمد تحفيز جموع الشعب الليبي أصالة وطنية وأفكاراً وعقيدة وصحافة مستنيرة !!؟ نثرت كنانة أوراقي متسائلاً جحا
الإنكشاري .. ماهو محتوى أقاويل المستوزرين ؟ أجابني قائلا لا يقطع الصلاة إلا ثلاثة : حمارٌ أو كلب أو مواطن يبحث عن سيولة نقدية مبتسرة من راتبه أو معاشه ؟؟ هذا بينما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الناس سواسية كأسنان المشط !! توقفت وقلت بشاكلة متداركة : إذن لافضل لنا قد أو متنفذ أو مسؤول مستغل للوظيفة إل بتقواه وتجرده وعدله وتكديس جهده لخدمة شعب لا لنهب مقدرات وطنه لكن المتحلقين حول الرئاسي وما أدراك ، يسخرون من حديث سيد الكائنات صلى الله عليه وسلم ويقولون : أن المواطنين الليبيين سواسية كأسنان الحمار !! عجب على هذه الخسه وياليبيا لن نخذلك !!
■ جحا الليبي الإنكشاري وإدارة مصرفه جاء مواطن إلى المصرف الخاص الذي يديره جحا الليبي ، وقد استقبله جحا بمكتبه ، فقال المواطن للسيد جحا : كنت قد وعدتني أن تفرج عن مرتبي لأني محتاج لسيولة نقدية ، فأرجو أن تلبي طلبي حسب وعدك الأسبوع المنصرم .. قال جحا للمواطن : أنا لا أقرض دراهم لأحد ، ولكن حسب تقريعات الذين لهفوا الجمل بما حمل أعطيك ماتشاء من الوعود الكاذبة ، وأنا من صنف لا صدق ولا زكى ولا صلى ؟؟؟؟؟ وفلوسي في إسطنبول والعيلة في تركيا
■ ملحق رمضاني اليهود ليسوا ساميين يقول المفكر الإسلامي “روحية جارودي “ الذي حوكم في فرنسا ، بسبب تأليفه كتاب عن الأساطير المؤسسة للسياسات الصهيونية “ أن الأساطير التي نسجتها الصهيونية الروتشيلدية و هرتزل وناحوم جولدمان حول مايسمى أرض الميعاد ماهي إلا أساطير واهية ، والدليل كما يقول أحد الحجاج اليهود الطورانيون “ بنجامين “ من طليطلة بالأندلس ، ويضيف المفكر الإسلامي “ جارودي “ قائلاً أن أول من عاد إلى فلسطين هم يهود إسبانيا ، فراراً من محاكم التفتيش وجاءت أقلية منهم ، أما السواد الأعظم فقد لجأوا إلى فرنسا وهولندا وإيطاليا ومصر وقبرص ومانهاتن بأمريكا منارة اليهودي الطوراني المغامر العالمي وإلى بلاد اليلقان وفي سنة 1845 لم يكن في فلسطين ، إلا اثني عشر ألف 2000 يهودي طوراني من بين السكان الأصليين البالغ عددهم ثلاثمائة وخمسون الفرنسية من أهل فلسطين العربية كما أن الذات الإلهية انتفت وجود أرض ميعاد أو مايسمى أرض إسرائيل ؟ وأكدت الدراسات التاريخية أنهم قوم من أسوأ خلق الله خلقاً وهم طورانيون مثل الأتراك والفنلنديين ، وقد انطلقت سفينة سيدنا نوح عليه السلام ، فأمر بوضع الرهط الطوراني في مؤخر السفينة إبان حدوث الطوفان ، كما أن الزعيم الروسي الحديدي جوزيف ستالين .. أبعد الفلول اليهودية عن العاصمة الروسية موسكو مسافة خمسة آلاف كيلو متر شرق روسيا لأنهم مجتمع شتات وطقوسهم ماسوخيه واتخلاطهم ينزل ضررا تعفنياً وبيلاً بالآخرين أينما حلوا وهم إخوة للقردة والخنازير والظرابين .

● عمران سالم الترهوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى