بعد الموت السريري الذي عاناه المنتخب الإيفواري في الدور الأول لنهائيات ال(كان) عقب خسارته المذُلّة من منتخب (غينيا الإستوائية) برباعية نظيفة في الجولة الثالثة والأخيرة ما أوقف عداد رصيده عند حاجز النقاط الثلاث التي جناها من فوزه في مباراة الافتتاح على منتخب (غينيا بيساو) قبل أن يخسر من منافسه (النيجيري) في الجولة الثانية ولم يظل له سوى بصيص أمل في إمكانية التأهل مُعلَّقا بنتائج غيره، دبَّت الحياة في أوصاله من جديد بهدف (حكيم زياش) الذي فاز به المنتخب المغربي على منافسه (الزامبي) وكان بمثابة (الهدية) لمنتخب البلد المنُظم صعد بموجبها إلى الدور الثاني كأحد أفضل أربعة منتخبات حلَّت في الترتيب الثالث بالمجموعات الست !. ولادة الحُلم الساحل عاجي بالسعي إلى نقش نجمة ثالثة على صدر غلالة منتخب (الفيلة) بعملية قيصرية، جعلت من شهد الحظ وعرق الجهد يمتزجان في سيل توفيق (عرم) صبَّ في مجراهم وجرف إلى خزانتهم الكُروية اللقب القاري الثالث الذي بدوره تحقَّق إثر قلبهم تأخرهم في نتيجة المباراة النهائية أمام (نيجيريا) بهدف، إلى تفوَّق بهدفين عبَّدا لهم الطريق صوب منصة التتويج !.
ليصلك كل جديد أشترك في القائمة البريدية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
الأهلي طرابلس بطلا للقسم الغربي لتصفيات البالمنذ أسبوع واحد