الرئيسيةمتابعاتمحليات

• المؤسس العام لجائزة ليبيا الدولية للإبداع والتميز )الدكتور محمد الشريف .. للوقت

جائزة سنوية مجتمعية أهلية غير ربحية لإبراز المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات

كنا نتابع على مدار تسع سنوات متتالية نشاطات واعمال ومشاركات هذه الجائزة جائزة .. ليبيا للإبداع والتميز . وكنا تعتقد انها تقام تحت رعاية ودعم إحدي مؤسسات الدولة نتيجة الحضور والمشاركات والمجالات التي تتم المشاركة فيها من كل الفئات العمرية بدون تحديد . الا إختيار من يتميز ويبتكر من خلال ما يقدم من ابتكارات واختراعات ومساهمات .. ولكن عندما عرفنا ان هذه الجائزة التي تمنح والمناشط التي تقام سنويا هي من جهود شخصية ومبادرات
فردية كان صاحب الفكرة والانطلاق بها هو الرجل الإعلامي المتميز بالحضور والأعمال المتطورة هو الدكتور محمد الشريف . بدون ان يحظى بأي دعم أو مساندة من كل الجهات المسؤولة في الدولة . انتهزنا هذه الفرصة وهو يستعد لاقامة الاحتفال بالموسم التاسع لهذه الجائزة والذي سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة بمدينة طرابلس .. حددنا موعدا لا جراء هذا اللقاء بتكليف من رئيس التحرير وانتقلت صحبة المصورة آمال جاب الله وكان اللقاء مع الدكتور محمد الذي رحب بحضورنا واعطانا الوقت الكافي للحوار عن بداية الانطلاق والفكرة لهذه الجائزة بعد ان بدأنا حوارنا بالسؤال التالي ..
•حوار: هنيه احمد عبدالله / • تصوير: امال جاب الله
■ ماهي الفكرة العامة للجائزة ؟
بداية أهلا بكم وشكرا لصحيفة الوقت علي هذا الجهد والاهتمام وهي الصحيفة الوحيدة التي كان لها الفضل في متابعة الحديث عن جائزة ليبيا للإبداع والتميز وهي جائزة أهلية غير حكومية ولا ربحية، جائزة لا شرقية ولا غربية ، جائزة شاملة لمختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية والتنموية والخدمية والأهلية والاقتصادية والصناعية والدراسات والبحوث والفنون المختلفة والعمل الإنساني التطوعي وليست خاصة بالإعلام فقط أو الثقافة .. وهي نشاط أهلي مجتمعي وليست نشاطا سياسيا أو حكوميا ولا تتبع لأية وزارة ولا مؤسسة حكومية.
■ متي كانت انطلاقة الجائزة وموسمها الأول ؟
بداية الفكرة كانت سنة 2013 وانطلاق أول موسم لها سنة 2014 م هدفها كان إبراز ليبيا الفن ليبيا الإبداع والحضارة وإظهار الجانب المخفي من ليبيا
■ ما هي الفئات التي استهدفتهم الجائزة ؟
الجائزة ليست حكرا على فئة معينة ، بل هي تشمل جميع المجالات والموضوعات الاقتصادية والفنية والعلمية والتنموية والثقافية والفن التشكيلي والتعليم باستثناء الجانب السياسي والأمني لحساسيتهما، والمواضيع التي عليها جدال، وتشمل أيضا جميع المراحل العمرية من الجنسين ولا تقتصر المشاركة على عمر معين وكذلك كان علينا ألا نهمل الأطفال فهناك الطفل المبدع والمتميز في الرسم والفن التشكيلي .والكثير من المجالات التي يتميز ويبدع فيها الطفل ..
■ ماهي الشروط التي وضعتموها للاشتراك في الجائزة ؟
حول هذا السؤال المهم وضعنا من خلال الاشتراك في الجائزة لكل مجال شروطه فالتميز والإبداع لا يعني سنوات العمل في عشرين سنة ولكن المعلم لم يبدع ولم يبتكر بينما نجد معلما يشتغل لفترة قصيرة ولكنه سعى لتطوير ذاته وقدم مشروعا مفيدا، هذا له الأحقية في التميز والإبداع ..
■ في الموسم التاسع كان التقييم ان المتسابق لا بد ان يمربثلاث مراحل – هل هناك تغيير في طريقة التقييم في المراحل القادمة؟
نعم كان التقييم في السنوات السابقة يتم على أربع مراحل .. هذا العام قلصناه إلى ثلاث، يستمر التقييم مع الإضافات التي تخص كل موسم
■ هل هناك لجنة تحكيم متعاونة مع إدارة الجائزة ؟
هناك لجان تحكيم متعاونة وهناك خبرات محلية ودولية متواصلة معنا للتقييم عبر الانترنت لصعوبة تواجدهم شخصيا لأن حضورهم يحتاج لتكاليف من الاستقبال الى إقامة وغيرها ونحن نفتقد للدعم المادي ، فيتم ارسال المشاركات عبر الانترنت للجان التحكيم لتقييمها بالإضافة إلى لجنة محلية تشتغل بكل سرية للمحافظة على شفافية ونزاهة الجائزة ..
هل هناك مشاركات من دول أخرى
■ للحصول على الجائزة ؟
نعم هناك مشاركات من خارج ليبيا تأتي الينا كل عام منذ انطلاقة فكرة الجائزة في موسمها الأول في جميع المجالات من تونس- مصر – فلسطين – سوريا .
■ ماهي الصعوبات التي واجهتكم؟
هناك صعوبات واجهتنا من حيث التمويل في حفل التتويج ومراحل الجائزة، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر لرجال التدريب والتعليم الذين تقدموا بمبادرة لمساعدة في الجائزة بمبالغ رمزية للمساعدة في الاتصالات وغيرها من الأمور اللوجستية ونحن غير متفاجئين من المبدعين والمتميزين حرصهم على استمرار الجائزة. وفي كل سنة هناك تقدم وتميز سواء من المشاركات او حتى من بعض الجهات ..
■هل هناك ترتيب للفائزين؟
العدد كبير وتنوع مجالات المشاركة حال دون وضع ترتيب فكان التقييم بكم التميز والإبداع لكل مشارك .. بالإضافة إلى ذلك سنويا في حفل التتويج يتم تكريم شخصيات تميزت وأبدعت على سبيل المثال الطب – البحوث – الفنون -الإعلام – الفن – وغيرها، يتم اختيار (شخصية العام) قد يصل عدد المكرمين إلى حوالي من 250 : 300 شخصية تكرم سنويا.
■ ما هو المردود المادي او العيني للفائزين بالجائزة ؟
للأمانة ليس هناك مردود عيني ولامادي للمتسابق ولكن تفتح للفائز آفاق يستطيع الاستفادة منها، والسبب في عدم وجود المردود المادي للمتسابق يرجع لعدم وجود دعم مادي للجائزة من الدولة والشركات الكبرى أسوة بالجوائز في الدول الأخرى، التي تكون مدعومة من جهات مهمة في بلدانهم .. فجائزة ليبيا جائزة أهلية كا ن من المفروض ان تتحصل على دعم .
■ الجائزة وصلت للموسم التاسع هل تحصلتم على دعم من الدولة او أية جهة رسمية ؟
إلى حد هذه الفترة ومنذ بدأنا بفكرة الجائزة .. لم نتلق أي دعم من أية جهة رسمية من الدولة بالرغم من الاتصالات والتنسيقات ولكن لا يوجد تنفيذ ولا دعم .. خلال السنوات الماضية كانتلا هناك اتصالات من بعض السياسيين هدفهم ادخالنا في التجاذبات السياسية .. فلهذا ابتعدنا وضحينا بعدم الدعم لتستمر الجائزة مستقلة مجتمعية بعيدا عن التجاذبات السياسية، فالجائزة من الشعب وللشعب وهذا المكسب الكبير .. بالإضافة إلى أنه هناك دعوات تأتينا من بعض البلديات ولكنها لا تمتلك الأموال، فمساهماتهم بسيطة كتوفير القاعة التي يتم بها الاحتفال، وللأمانة هناك رعاة من السنوات الماضية فمثلالا (شركة ليبية للتامين الليبيو) كانت الراعي الرسمي لحفل الموسم الثامن والاتصالات جارية مع الرعاة لتامين حفل هذا العام ربما تكون الليبيو للتامين أحد الرعاة ..
■ تستمر فاعليات الجائزة ومراحل التنافس مدة تصل الي قرابة العام .. هل استثمرت الوقت في عقد ندوات وورش عمل ونشاطات ؟
نقوم بالعديد من الندوات والفاعليات ونحن نطمح أن تصبح جائزة ليبيا مهرجانا ثقافيا واقتصاديا وسياحيا وإبداع فني دولي للتعريف بليبيا الإبداع والحضارة خاصة بعد الأحداث التي مرت بها ليبيا، والجائزة ساهمت في نقل الجانب المشرق من ليبيا الحضارة والإبداع فأصبحت ملتقى لليبيين من جميع المناطق وفتحت لهم فرصا للإبداع والعمل المشترك.
■ هل هناك مبادرات تمت متابعتها بعد انتهاء الموسم وقدمت مشروعا تستفاد منه الدولة ؟
هناك مشاركات وخاصة في مجال البحوث العلمية وبراءة الاختراع بعد الجائزة تمت دعوتهم من جهات دولية ومحلية بعد فوزهم بالجائزة خاصة بعض الفنانين التشكيليين جاءتهم دعوات دولية لمعارض وبالإضافة لبعض المعلمين بعد فوزهم بالجائزة التي فتحت لهم مجال المشاركات الدولية عبر المنصات ..
■ هل هناك أفكار جديدة لتطوير
الجائزة ؟
هناك دراسة لغرض تطوير الجائزة من حيث الآلية إلا أن الظروف في بعض الأحيان غير ملائمة في السابق بسبب الوضع العام .. الوضع الان أصبح يستقر تدريجيا وممكن نعلن عن بعض الافكار المتطورة في حفل التتويج للموسم التاسع هذا العام بإذن الله ..
■ هل جائزة ليبيا للإبداع خلقت مجالا لمنافسات أخرى على سبيل المثال، جائزة نقابة المعلمين – جائزة المرأة الملهمة ؟
نحن أحرجنا المؤسسات الممولة من الدولة وجعلناها تقوم بمبادرات للتنافس والتميز منها ما ذكرته؛ هذا العام ظهرت جائزة نقابة المعلمين نحن نشد على أيديهم ومستعدون للتعاون معهم لغرض الاستمرار والتطوير فما يحسب لجائزة ليبيا للإبداع أنها مستمرة، وقد باشرنا في الموسم العاشر رغم الصعوبات وعدم وجود دعم منر الجهات الرسمية ..الجائزة الليبية الوحيدة التي استمرت للموسم العاشر.
■ كم نسبة المشاركة منذ انطلاق الموسم الأول إلى الموسم الحالي ؟
كانت على سبيل المثال الموسم الاول 250 إلى أن وصلت الموسم الحالي لأكثر من 700 متسابق في جميع المجالات منهم من انسحب لعدم الجاهزية ومنهم خلال مراحل المسابقة وجدوا انفسهم غير جاهزين بالشكل الكافي وفضلوا الانسحاب للاشتراك في الموسم القادم .
■ كلمة أخيرة
في الختام أحب أن اوجه كلمة شكر لصحيفة الوقت التي تظهر بتميز بشكل أسبوعي وأنا من اشد المعجبين بهذه الصحيفة وأشكر رئيس التحرير والصحفيين والكتاب أصحاب الأقلام الكبيرة والشابة خاصة وأنها تتبع الهيئة العامة للصحافة. تمنياتي لها بدوام التألق والنجاح .. وبالمناسبة نتمنى من جميع مؤسسات الدولة دعم صحفنا المحلية بكل ما تحتاجه .. ومن خلال هذا اللقاء ندعوكم لحضور الحفل السنوي التاسع لجائزة لبيبا للإبداع والتميز الذي سيقام في مدينة طرابلس وسنعلن عن الموعد خلال اليومينلا القادمين لمجرد الانتهاء من الترتيبات مع الرعاة. شكرا لإتاحة هذه الفرصة للحديث عن جائزة ليبيا للتميز والابداع . ولكم كل التوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى