في الاحتفال الدي أقيم بمدينة بنغازي لاختيارها عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي من قبل منظمة العالم الاسلامي للتربية والثقافة والعلوم (ليسيسكو) كان للفنانين حضورا متمتيرا من مختلف المدن الليبية الذين التقوا في لمة خوت جسدوا من خلالها مدى اللحمة الوطنية التي تؤكد علي روح التآزر والمحبة وعمل والتمسك بأن ليبيا وحدة واحدة وأن اللفنانين والصحفيين والمثقافين هم الدعاء الحقيقين الي لم الشمل, لا شرق و لا غرب .. إخوة يجمعهم وطن واحد الكل فيه سواسية.
صحيفة الوقت كانت حاضرة الاحتفالة التي أقيمت بالمناسبة وقي أجواء يملؤها الحب ثم تكريم كل الفنانين المشاركين قي الأحتفالبة و تم إجراء بعض اللقاءات مع عدد من المشاركين وكانت البداية مع:
* أجري اللقاءات: بشير جحا
المسرح والفنون بمكتب الثقافة والتنمية المعرفية بنغازي ..
حدثنا عن حضور ومشاركة الفنانين من مختلف المدن الليبية؟
نحن سعداء جدا بوجودكم معنا فأنتم في داركم وبيتكم، ولمة الفنانين جميلة جدا وبنغازي مزدانة بنجوم ليبيا من فنانين وإعلاميين وصحفيين ومثقفين.. أنا من ضمن المعدين
لبرنامج الاحتفال ولكن نظرا للظروف القاهرة التي مرت بها البلاد في عاصفة وفيضان درنة تم تأجيل الحفل و اختزاله وتقليصه. عرض الافتتاح كان جيدا وجميلا، والحضور كان رائعاً
ومن أغلب مدن ليبيا وكان أجمل شيء في هذا الاحتفال اللقاء بأحبائنا من الفنانين، فما أجمل هذه اللقاءات والمصافحات.
* ماذا لديكم من نشاطات جديدة ؟
هناك عملان يتم تجهيزهما.. مسرحية من إخراجي وأخرى من تمثيلي باللغة العربية الفصحى سنشارك بهما في مهرجانات خارج ليبيا إن شاء الله.
* هل لديكم أعمال في شهر رمضان المبارك ؟
هناك وعود، ويظل العائق المادي هو الذي يؤخر الأعمال.. نتمنى أن يعود علينا شهر رمضان المبارك بالخير وكل عام وأنتم طيبون ونتمنى
الازدهار والتقدم لوطننا الغالي ليبيا وأشكر. صحيفة الوقت على هذا اللقاء وبعد هذه المصافحة السريعة مع الأوجلي, التقينا الفنان المسرحي خالد الفاضلي الذي سألناه عن مسيرته الفنية.
* كيف كانت؟
مسيرتي الفنية كانت بدايتها من المسرح المدرسي في الثمانينات ثم انتقلت إلى المسرح الوطني بأعمال جادة وتراجيدية وكوميدية وختمت سنة 2003 بمسرحيه المستشفى. تجربتي في
التلفزيون بدأت سنة 1985 وشاركت في منوعة (هدرازي) ( وسريب) و (فيها خير) وأعمال أخرى
* ماذا لديك من أعمال جديدة ؟
الأعمال تتوقف على عنصر مهم وهو الكاتب، فنحن ليس لدينا كتابا ،وحتى كتاب المسرح والمثقفين والروائيين ابتعدوا ولا نعرف ما سبب ابتعادهم عن الكتابة للمسرح والتلفزيون وما
جعلني مقل في الأعمال هو مسالة النص وهذه عوة اوجهها من خلال صحيفتكم لكتاب الرواية والقصص والمهتمين بالمجال الثقافي والفني أن يقتحموا مجال الكتابة للمسرح والتلفزيون
بنصوص قوية نحن في أمس الحاجة إليها …
* هل واجهتك صعوبات أو عراقيل في مسيرتك الفنية ؟
واجهتني صعوبات في البداية من الوالد والوالدة ولكن زوجتي وأبنائي شجعوني على الاستمرار وكذلك مشكلة النص الجيد الذي يجعلك تقتحم وتعمل، كذلك الإنتاج الذي يحتاج إلى إمكانيات لأن
العمل الجيد يتطلب مبالغ مالية كبيرة مع أن هناك إنتاج خاص ولكن المنتجين الخاصين لا يريدون المجازفة بدون ضمانة لتسويق العمل في القنوات.
* ما هو شعورك بوجودك مع الفنانين والذين جاءوا لحضور الاحتفال من مختلف المدن الليبية ؟
سعدت بلقائهم في بنغازي وبهذه اللمة الجميلة ومثل هذه اللقاءات ليست كثيرة، و أشكر كل من بذل مجهودا في إقامة هذا الاحتفال مع أنه كانت تنقصه التقنية.
* كلمة تريد إضافتها ؟
لكل الفنانين أقول حبوا ليبيا وحبوا بعضكم وأخلصوا في عملكم .. وفقكم الله شكراً لكم على هذه الفرصة شكراً لصحيفة الوقت على هذا اللقاء.
ثم التقينا الفنان المخرج والممثل المسرحي الصادق بوعمود الذي حدثنا عن نشاطاته الفنية التلفزيونية والمسرحية فقال:
يشرفني اللقاء مع صحيفة الوقت وأشكركم على هذه المساحة بداياتي كانت في السبعينيات بمسرحية غريب في دور إله الخير وعائلة عصرية جدا في دور كروما وعيد ميلاد سعيد في دور عاشور
والعراسة في دور الإمام هابيل وهذا العمل كان مميزا وجميلا وشاركنا به في الأردن وتحصلنا على جائزة، وبداية الثمانينات انتقلت للعمل في التلفزيون كمساعد مخرج مع محمود الزردومي
وعلي المصراتي وأحمد بالروين ، وتحصلت على دورات بسيطة وتأهلت للإخراج وقدمت العديد من المسلسلات تأليفا وإخراجا منها مسلسل عفيفة وعالماشي ومسلسل وين الصح وكيف الصح وهكي
الصح إخراجا فقط.. وغيرها من الأعمال الكثيرة ولا زلت مستمرا في هذا المجال الصعب كما أنني أخرجت عدة أفلام وثائقية من أبرزها فلم أوجلة عبر التاريخ شاركنا به في مهرجان القاهرة
وتحصلنا على جائزة، ولدي هذه الأيام فكرة فيلم وثائقي على قورينا نسعى لإنجازه.
* هل شاركت في المهرجان الثاني عشر للفنون المسرحية في طرابلس ؟
شاركت في كل المهرجانات السابقة من المهرجان الأول وحتى المهرجان الحادي عشر، ووجهت لي دعوة في المهرجان الثاني عشر في طرابلس ولكن نظرا لظروفي الخاصة لم استطع
المشاركة واعتذرت للجنة العليا
* في هذه المصافحة ماذا تريد أن تقول؟
الفنانون هم لمة الوطن وهذا اللقاء في بنغازي جميل جدا .. وشكرا لكم أيضا ومن خلال هذه اللقاءات التقينا بمصممة الأزياء الليبية التراثية فوزية مصدق التابعة لقسم الشؤون الثقافية
ببلدية طرابلس .. التي سألناها عن التصميم وعروض الأزياء التراثية الليبية فقالت:
شكرا لكم على هذا اللقاء واهتمامكم بعروض الأزياء والتصميمات التراثية الليبية .. وهذا شرف كبير لي أن أكون ضمن الحضور بعد أن تم دعوتي من قبل الفنانة المبدعة سلوى المقصبي
عضوة بنقابة الفنانين بنغازي وأشكرها على هذه الدعوة وأشكر نقابة الفنانين وعلى رأسها الفنان سالم عيسى على حفاوة الاستقبال، كما أشكر كل القائمين على الاحتفال في مدينة بنغازي
