ظهرت اليومن الماضين مخلوقات عجيبة وغريبة في عدة مدن في المنطقة الشمالية الغربية من ليبيا ومن بينها مدن الجميل والعجيات ورقدالن .. وبحسب سكان محلين فإن هذه المخلوقات هاجرت المنطقة في موسم الهجرة السابق إلى الغرب والشمال عبر البحر واقصى الجنوب عبر الصحراء الليبية قبل اكثر من عقد من الزمن وبحسب مواطنن محلين فإن هذه المخلوقات العجيبة يرتفع طولها عن الأرض بمسافة تقدر بمتر ونصف وهي مخلوقات مستطيلة وأسطوانية الشكل وصلبة كأنها من المعادن .. وهي أيضا في حجم رجل ضخم وبها عدد من الخراطيم السوداء التي تشبه إلى حد كبير خراطيم الفيلة وإن كان قطر الخراطيم السوداء يقل عن قطر خراطيم الفيلة متوسطة العمر والحجم، فإن طول خراطيم المخلوقات العجيبة يتراوح بن المترين والثلاثة امتار وبحسب السكان المحلين أيضا فإن هذه المخلوقات تنفث من خراطيمها سوائل بيضاء لها رائحة نفاذة وأنها تستخدم في تشغيل مركبات المنطقة مختلفة الأحجام .. وقد أكد سكان محليون بأن السوائل لنفاذة التي تنفثها المخلوقات العجيبة تنقسم إلى نوعن أحدهما يطلق عليه بنزولنس والآخر نفطلنس .. والسائلان يستخدمان لتغذية نوعن مختلفن من أنواع المركبات العجيبة أيضا. وبحسب طفل من أطفال السكان المحلين فان أطفال ومراهقي تلك المناطق والذين ولدوا بعد عام 2011 م لم يتمكنوا من التعرف على تلك المخلوقات العجيبة التي لم يسبق لهم رؤية خراطيمها أثناء النفث أو حتى رؤية اكتظاظ الناس حولها بمركباتهم طيلة العقد ونصف العقد الماضين من الزمن .. وبحسب سكان محلين أيضا فإن الناس عبروا عن فرحهم الغامر بعودة تلك المخلوقات إلى المنطقة بعد سنوات من مواسم الهجرة، وقال مراقبون بأن عودة المخلوقات العجيبة إلى تلك المناطق ناجم عن إغاق بعض المنافذ البحرية والبرية وهو ما أدى إلى تكاثر هذه المخلوقات في المنطقة الغربية واستقرارها فيها ما غمر السكان المحلين بالفرح والسرور والحبور، وحسب مراقبن ومحللن معمقن في مراقبتهم وفي تحاليلهم البلهاء فإن مخاوف اجتاحت السكان المحلين بتلك المناطق تتعلق باحتمالية هجرة تلك المخلوقات العجيبة الجميلة من جديد إلى الوجهات التي كانت تهاجر إليها حال فتح المنافذ البحرية والبرية وإنهم يناشدون الحكومتن المبجلتن إلى معالجة هذه الهجرة غير المرغوب فيها؛ حيث يؤكد محللون محليون بأنها صار قاب قوسن أو أدنى ما قد يؤدي إلى انهيار في معنويات السكان المحلين ويعيد شبح الأزمة الخانقة التي تتسبب فيها تلك الهجرة البغيضة ليخيم من جديد على السكان المحلين المنكوبن .
■ عبدالله الوافي