الحكومة في العاصمة وكذلك الوزرات والمؤسسات الحكومية والمصارف والمستشفيات الكبرى والمحلات والأسواق وحتى النشاطات الثقافية والرياضية لا تعقد إلا في العاصمة ثم نسأل من أين يأتي كل هذا الزحام الذي يخنق الطرقات حتى يكاد يقتل الحركة فيها، وعلى الرغم من إدراكنا لأسباب الزحام الذي صار يتفاقم كل يوم إلا أننا نظل نتهرب من الحلول الموضوعية والتي تبدأ بوضع الخطط وتنفيذها من أجل القضاء
على مركزية الخدمات الحكومية والصحية والمالية وغيرها وتوزيعها في أنحاء مختلفة من البلاد لتوفير الوقت والجهد على المواطن الذي لن يضطر للسفر إلى العاصمة لإتمام إجراء يمكن أن يحصل عليه بالقرب من سكنه خاصة مع تطور الاتصالات ووجود المنظومات الإلكترونية التي يمكن ربطها مع بعضها ومراقبتها والتحكم فيها لتفادي أي تجاوزات .