زوايا عكسية

■ ■ أخشى أن تصطدم الانتخابات المرتقبة لاتحاد الكرة مطلع يناير القادم في بنغازي بمطب جديد، قياسا بضبابية المشهد وخروج قائمة وحيدة فقط أعقبتها بيانات تهديد ووعيد قد تعيق إقامتها وتعيدها إلى نقطة الصفر، وحينها قد لا يكون أمام الفيفا من بد سوى التدخل بلجنة تسييرية تبدو الأقرب وربما الأجدى.
■ ■ لم يكن غريبا أن يتغير قرار تنظيم المسابقة بعد انطلاقها وتحديدا في نظام المرحلة النهائية والعودة إلى سداسي التتويج، بالنظر إلى حجم ضغوطات عديد الأندية التي ترشح نفسها للوصول إلى تلك المرحلة، وهنا لا بد من الأخذ بعن الاعتبار بأن الذي يتنازل مرة سيعيد الكرّة أكثر من مرة لذلك قد نشهد تغييرا آخر متوقعا في عدد فرق الهبوط للدرجة الأدنى وهو المتوقع.
■ ■ حال المشهد الانتخابي الضبابي في اتحاد الكرة لا يختلف عن نظرائه وربما أنكى منه بكثير، ومع اقتراب أية عملية انتخابية تتعالى أصوات كانت صامتة وربما راضية تتحدث عن انتهاك اللوائح وتغييرها دون وجه حق وأخرى تبرر وتدافع عن بقائها، وبالمقابل تجد جمعياتهم العمومية المتشظية منقسمة على مصالحها وهي بيت الداء ومكمن المعاضل !
■■ استغرب تماما صمت اللجنة الأولمبية المريب إزاء ما تمر به الرياضة الليبية عامة من مشاكل ومآزق لا زلنا ندفع ثمنها باهظا في أغلب مشاركاتنا الخارجية الصفرية. فعلى الرغم من المشاكل المحيطة بالسواد الأعظم من اتحاداتنا الرياضية ومنتخباتنا الوطنية إلا أننا لم نسمع للأولمبية ركزا ولم نجد لها أثرا وكأنها غير موجودة ولا يعنيها
البتة.

■ فاتح حبلوص