اليوم نشاهد عشرات الدراجات النارية صباح مساء وفي كل الطرقات وعلى الأرصفة وحتى في الإتجاه المعاكس للحركة المرورية وبدأ المشاة المارة يحدرون منها أكثر من المركبات فهي تطلع كالسهم من كل اتجاه متوقع وغير متوقع , وكثير من الحوادث تسببت من القيادة المتهورة للدراجات النارية.جل هذه الدراجات بغير لوحات مرقمة وأغلب السائقين ومن معهم لا يتقيدون بشروط الحماية والوقاية الصحيحة كغطاء الرأس وواقي الصدمات على الأقدام وغير ذلك بغض النظر على التراخيص الممنوحة لها , بل بعض السائقين صبية في عمر ما بين عشر وثلاثة عشر عاما وقد تحمل الدراجة من أثنين إلى ثلاثة أشخاص , وخاصة الدراجات الكهربائية الجديدة .بعض الدراجات النارية تصدر صخبا وضجيجا متعمدا بثقب أنبوب العادم حتى يلفت إليه الأنظار ثم يتحصل على كيل من الشتائم والسباب من النائمين والمرضى وكبار السن وغيرهم المنزعجين من هذه الأصوات ذات الفرقعة العالية.ظاهرة أخرى وهي تمثل الباتيناج وسكوتر وهاف بورد )لوح التزلج( أولاد في سن العاشرة وأقل وأكثر يستخدمونه كنوع من الألعاب الترفيهية ولكن بين السيارات وأمامها وسط الطرقات مما قد يؤدي إلى أضرار بشرية فادحة وعليه وجب دراسة الظاهرة وتخصيص أماكن محددة لها. الدراجات النارية تعد حلا لكثير من الناس كوسيلة مواصلات وبعضهم كهواية رياضية فقط للتنقل بها رغم توفر أكثر من مركوب لديهم وكثير من المواطنين يستعملها كحل لمعضلة المواصلات وخاصة بعض افراد المجتمع يعملون عليها في مهام وخدمات توصيل السلع والأطعمة ولسنا ضد الدراجات النارية ولكن نعول على جهات الأمن المروري تنظيم ووضع قوانين تلزم احترام حقوق الآخرين وتؤمن الحماية للسائقين وتحد من فوضى تواجد ها اللافت والضار بالحركة المرورية مستقبلا.
■ محمد بن زيتون