ماذا لو حكمنا العقول وجلسنا جميعاً على طاولة الحوار إخوة في وطن واحد .. وتكون قضيتنا جميعاً كيف نعبر إلى بر الأمان ؟ بلا تحشيدات مسلحة ولا تهديدات أمنية بغلق الطرق، وتعطيل المصالح وإرهاب الناس . إذا كانت فعلاً قلوبنا جميعاً على محاربه الفساد وكلنا في وجه كل من لا يريد الوفاق والتوافق والإصلاح لهذا البلد هدف واحد ورأينا واحد واحتكمنا جميعاً لصوت العقل .. لا حروب ولا توترات .. وإلا يعتبر الكل يعمل من أجل مصالح شخصية ونفوذ من أجل الهيمنه والسلطة . وهو ما كشفته الأيام التى أظهرت كل متعنت يريد مبتغاه ويرضي نواياه . المصالحة كيف؟ * المجلس الرئاسي الذى رأيناه في كل لقاءاته وتصريحاته وكل اهتماماته العمل على المصالحة الوطنية ، فإذا كانت كل هذه الخلافات والتى هو طرف فيها . ولم يستطع معالجة أوحل قضية من القضايا التي تترسخ كل يوم ولم تكن له القدرة على المصالحة بين المتخاصمين القريبين منه فكيف له القدرة على مصالحة الليبيين. هل تتغير المعاملات ؟ هل بتغيير مدير المصرف المركزى .. ستتغير كل المفاهيم والمعاملات السلبية على عمل المصارف وأسلوب تعاملهم مع المواطنين وتختفي النظرة الدونية والتعالي «وارجع غدوة والمنظومة عاطلة » ويصبح المواطن يحظى بالاحترام والمعاملات الفورية الراقية من الموظفين بالمصارف وتتوفر السيولة وينخفض سعر الدولار ويرتفع الدينار الليبي وتنتهي أزمة السيولة ويقل الغلاء ، وأن هذه اللجنة بمديرها الجديد ستكون لها خطة كفيلة بإعادة نظام مصرفي راق في كل ما يخص قوت ومصادر إيرادات وصادرات هذا البلد . الكل يتمنى ويترقب أن هذا التغيير لا يبقي الحالة التى مرت على الليبيين من سياسة المصرف المركزي تبقى على ما هي عليه .. وفي وجود حكومات متعددة ومسؤولين وقادة ومجالس ووزراء ووكلاء الكل لهم مطالب ومغانم وتوجهات .
■ عبد الله خويلد