مأساة الفلسطينيين في غزة سوف لن تنتهي إذا ما كتب لحرب الإبادة التي ينفذها الصهاينة أن تستمر ؛ بل ستكون لها بداية أخرى وهي نتاج لما اقترفه الصهاينة، والمعلومات تؤكد أن هناك 17 ألف طفل فلسطيني فقدوا أحد والديهم أو كلاهما وسيشكل هؤلاء عبئا على المجتمع الفلسطيني في غزة ، حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى الاهتمام والرعاية حتى يتم إدماجهم في المجتمع، وهذا يتطلب استقرارا ومؤسسات متخصصة وإمكانيات مادية، وهذه جميعها غائبة للأسف .