مقالات

كلام على كلام

جريمة إبادة الفلسطينيين والنصيحة الأمريكية (1)

من متابعة مجريات الأحداث الجارية في غزة خاصة وفلسطن عموما يتن بصورة واضحة هدف يالحرب الأستراتيجي الغير معلن حيث أن الصهاينة فهموا عدم التمكن من القضاء على المقاومة الفلسطينية البطلة والمتنامية والتي يمكن ان تقضي على حلم بني صهيون بإقامة الدولة الحلم من النيل حتى الفرات وفقا لشعارهم المعهود الحامل لنجمة داوود . إجماع العدو الصهيوني كان ضرورة وضع هدف استراتيجي وهو القضاء على العرق الفلسطيني العربي حتى يختل التوازن الديموغرافي والذي يهدد بتزايد العرب في فلسطن مقارنة بعدد الطائفة اليهودية يوالتي تتكاثر ببطء شديد , والعدو لم يعترف يوما بالقانون الدولي أو الإنساني ويلجأ للأكاذيب والتزوير للرد على أي مساءلات قانونية بدعم غير محدود من الولايات المتحدة , بل تنصح الصهاينة على قتل الفلسطينين بكل هدوء وسريعا.يفلسطن تشهد منذ عقود موجات من تصفية يالعرق الفلسطيني سواء بهدم البيوت بحجج واهية لتشريد السكان الآمنن وتفكيك العائات بسجن الأطفال والرجال والنساء أو بالقتل الممنهج واجراءات الإفتراء ضد الفلسطينن بعمليات طعن حتى يسهل يالتخلص منهم قانونيا ويقال أن كل رجال الأمن يزودون بمجموعة سكاكن صغيرة لرميها قرب يجتث وجرحى الفلسطينن خاصة الشباب .يتبن لنا بعد قرابة الستة أشهر من جريمة الحرب على غزة من وضوح للهدف الخبيث لإبادة الشعب الفلسطيني من هدم البيوت والمدن على رؤوس ساكنيها المدنين الغزاوين وموت أغلبهم تحت الركام والمباني المهدمة وقد أستخدمت قنابل ضخمة الواحدة تعادل قوتها القنبلة النووية التي القيت على هورشيما وكذلك الأسلحة المحرمة دوليا كاليوارانيوم المخضب والقنابل الفسفورية تحت أنظار وسمع العالم كله ومما ساعد على تنفيذ هذه الجرائم البشعة وقوف ودعم الولايات المتحدة وأوروبا كلها كذل خياتة الزعماء والقادة والملوك العرب للقضية الفلسطينية الأم وهو المسجد الأقصى والقدس الشريف وأرض فلسطن يالتي أضاعوها منذ خياتات الشريف حسن وأمراء الحجاز بإنقابهم على الحكم العثماني وسعي رجال لأستخبارات بريطانيا وغيرهم من أعداء الإسام ومنهم من سمي لورانس العرب الذي أستطاع بالمال والساح أن يفجر ثورة ضد الحكم العثماني بحجة التحرر من عبودية الأتراك وقيام الدولة الإسامية في الحجاز .بعد أن حاصر الصهاينة المحتلون قطاع غزة من مدة طويلة بالتحكم في المعابر لإدخال البضائع والمواد بتواطئ واضح من الحكام العرب المحاطن بغزة والذين كان حصارهم أشد وأنكى من العدو نفسه, أستغل العدو الصهيوني واقع الحال بقفل المعابر وإجبار النظام المصري على عدم إدخال أي مواد إلا بعد تفتيشها من قبل أجهزة الصهاينة والذين عملوا على تأخير كل المواد الغذائية والدوائية بشكل ممنهج حيث أدى إلى نقص كبير وخطير في المتوفر من الغذاء الرئيسي لأكثر من مليونن مواطن فلسطيني وقد أضاف العدو لضرب وتدمير كل مخازن المواد الغذائية والدوائية كذلك أقتحم كل المشافي والمستشفيات ودمرها حتى لا يجد الجريح والمريض أي نوع من الشفاء فيموت متأثرا بجراحه أو بمرضه.النصيحة الأمريكية أقتلوهم بهدوء وسريعا مثلما أرتكبت أمريكا جرائم يندي لها ضمير البشرية في عملية إبادة الهنود الحمر بالساح المتطور ونشر الجراثيم والأوبئة بن القبائل الهندية وكذلك جريمة العصر بالقاء القنابل النووية على مدن يابانية هيروشيما وناجازاكي والفتك بمئات آلاف الضحايا في ثوان كما أن التشوهات التي مازالت تظهر على المواريث حتى اليوم من جراء أستخدام الإشعاع النووي وأنريكا مازالت دماء الشعب الفيتنامي تقطر من يديها حتى اليوم وهي من تدعي بحقوق الإنسان والحيوان وبلد الحرية والديمقراطية زورا وبهتانا .

 

 

■ محمد بن زيتون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى