قالت نائبة الممثل الخاص للأمن العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، إن البعثة ملتزمة بمساندة الليبين على تجنيب الباد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، من خال تيسير عملية سياسية شاملة، يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم، بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات . وأوضحت في أول ظهور إعامي لها، منذ توليها لرئاسة البعثة بالإنابة، في أعقاب استقالة الممثل الخاص السابق، عبد الله باتيلي، أن البعثة- في انتظار تعين ممثل خاص جديد- ي“ملتزمة كذلك بالعمل على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية،” ولفتت إلى أن البعثة ستواصل دعم عملية مصالحة وطنية شاملة، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسن وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون . وقالت أن “الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، وهو يواجه اليوم ظروفاً معيشيةً صعبةً.” واعتبرت أن الوقت قد حان لوضع حد لهذه المعاناة، داعية الجميع إلى العمل “من أجل وحدة وسيادة واستقرار وازدهار ليبيا.” وقالت إنها ستسعى إلى “مساندة الشعب الليبي في تحقيق تَطلعاتهِ إلى السام والاستقرار والديمقراطية.”
