أول من تلمس خيوط علم الإعلام الحديث وساعد في وضع نظرياته وأسس بناينه وفتح مساحات لعلم العلاقات العامة، الكاتب الأمريكي ولتر ليبمان من خل ما سرده في اكتابه الشهير الرأي العام عام 1922 .. هذه الاضاءات التي قدمها ليبمان، كانت معاول بناء أنجز من خلالها فيما بعد عالم الاجتماع الأمريكي هارد لازول نموذجه الشهير من يقول ماذا ولمن وبأي وسيلة وبأي تأثير، كما أسس «لازول» لأول وأهم وأشهر نظريات الاتصال الحقنة تحت الجلد أو الرصاصة والتأثير المباشر، عشرينات القرن الماضي، وكان له قصب السبق في انشاء المدرسة الكمية الوضعية أو مايعرف بالامبريقية مدرسة شيكاغو في البحوث العلمية التي منها مجال الإعم .. كتاب ليبمان الذي لم ا يترجم إلى العربية بصورة صحيحة إلى يومنا هذا، قال فيه ليبمان أن وسائل الإعم تساعد على بناء الصور ا الذهنية للجمهور وفي كثير من الأحيان تقدم هذه الوسائل بيئات زائفة» هذه العبارة كانت ملهمة حد السحر لعلماء الاتصال والإعم على امتداد قرن ا وازيد من الزمان، وكما نرى اليوم كيف أوصلتنا هذه العبارة إلى عصر السلطة الخامسة عصر الفيس بوك والتيك توك، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والقائمة التقنية تطول ..
* الدكتور : عادل المزوغي
