متابعات

تحت شعار من أجل حوكمة فعالة في ليبيا

المرأة الليبية تحتفل بيومها الوطني

أقيم بقاعة فندق (ريكسوس) احتفال حضرته وزيرة الدولة لشؤون المرأة الدكتورة : حورية طرمال وعدد كبير من السفارات والقنصليات والأخوة والأخوات من مختلف القطاعات . وقد ألقت السيدة طرمال كلمة بالمناسبة حيت فيها الأخوة اضليوف والحضور الكريم وأثنت على المرأة الليبية وما حققته من تقدم في شت المجالات . وبهذه المناسبة عرضت كلمة لرئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة مشاركة منه في هذا الاحتفال أكد فيها أن المرأة الليبية مكتسبات واقعية ومستحقة في مجالات المشاركة السياسية والعمل المدني وإنجازات مميزة في كل المجالات وحافظت على دورها المجتمعي في حماية أواصل القربي بين مكونات المجتمع لكل مدنه ومختلف قبائله . المرأة الليبية لعبت دوراً مميزا في زمن مقاومة الاستعمار والاحتلال وهي أيضاً صاحبة الدور الفعال في زمن السلام والاستقرار. وفي جانب من المشاركات في هذا الاحتفال التقت صحيفة الوقت بالأخت : الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة، ورئيسة اللجنة الإعلامية لفعاليات اليوم الوطني للمرأة الليبية ميار صلاح الدين التي قالت : المناشط والفعاليات في احتفال المرأة باليوم العالمي كانت لوحة فنية تعبيرية بدء بالزهور الناعمة مفتاح قلب المرأة التي وزعت في مختلف الأماكن مرورًا بقاعة الاحتفالات التي ضجت بعديد الفقرات لتسلط الضوء على جوانب عديدة تمس تحديات الليبيات ومسيرة كفاحهن، وتطلعاتهن، بمشاركة ملهمات من ذوي الهمم وأخريات أثرين الميدان الرياضي المحلي والدولي ابرزهن رتاج السائح، ختامًا بالفنانات اللواتي أثبتن بجدارة ان الفن مرآة الشعوب والمؤثر الأساسي على الرأي العام، فقد شاركت بالفعاليات لفيف من الفنانات الليبيات المسرحيات مثل ماجدة الدكتور، وبسمة الأطرش، ومهيبة نجيب في تجسيد لرائدات الدولة الليبية، رفقة لفيف من المواهب الشابة، وصولً لما أثرى الأمسية فعلً وهو العرض الذي لامس الجميع العرض الموسيقي بمشاركة المطربة روعة صلاح وهنيدة . وعن اللجنة الإعلامية للاحتفالات قالت : كان العمل تكاملً لمجهودات جماعية كُل من جوانبه، فلا يسعنا إلا الشكر لكل من تعاون معنا من وسائل الإعلام الوطنية والصحافة . وأضافت : لابد ان نعود للمغزى من هذا اليوم العظيم لكل امرأة ليبية، وعربية .. مهما تعددت ثقافاتها وتنوعت جذورها او أصولها لكنها ببضع حروف نسجت فسيفساء ناعمة تمثل الهوية فما للغزالة من هوية سواها. هوية توارثناها عن جداتنا وأمهاتنا اللواتي وقفن جنبا لجنب مع رجالنا لمقاومة الاستعمار مقدمات الغالي والنفيس لنصرة ديننا وبلادنا، ورغم أمية بعضهن سهرن لتعليمنا وكافحن لبناء ليبيا التي تعرفونها، ساعيات لاحقاق حقوقهن التي هي حقوقنا، ففي مثل هذا اليوم عام 1963 توجت الليبية دستورياً بحقها في المشاركة والتصويت لتكون أولى العربيات السباقات في نيل استحقاهن الانتخابي محركةً للحياة السياسية ومشاركةً اساسية في صناعة القرار الليبي . ولازال الكفاح ودرب السعي مستمراً دون كلل مهما تغيرت الظروف واختلفت التحديات اليومية الا ان المرأة الليبية اليوم تسطع في ميادين العمل المختلفة متألقةً بنجاحاتها. أما عن الأخوات الإعلاميات والصحفيات فقالت : بشكل عام لايسعنا إلا التقدم بفائق التقدير للصحفيات والإعلاميات اللواتي جعلن أصواتهن خالصة للوطن، وجعلن منابرهن للمواطن، أظهرن الحقيقة في أحلك الأوقات، وكُن أساس تقدم المرأة الليبية وتوعيتها بحقوقها لنشر قيم المواطنة الفاعلة، فالإعلام رسالة ذات مسؤولية وواجبنا كممثلات له بأدواتنا المختلفة التظافر والتعاون لتعزيز خطاب إعلامي صديق للمرأة الليبية ومناصر لها، يرفع مكانتها، ويدفع بها للتقدم والمشاركة, وحتمًا ذلك لن يكون إلا بتمكين صاحبات الرأي الإعلامي والصحفي الذي نجده مسؤوليتنا جميعًا. وأخيراً قالت : عن الشابات في اليوم الوطني للمرأة الليبية فنحن نرى بعيون الفخر لمن سبقونا، اللواتي فنين دهرًا في سبيل رفعة وطننا وبنائه، اللواتي نحمل اليوم رسالتهن لنواصل نحن الشابات مسيرتهن، فالشابة الليبية هي ضياء وطنها ونواة مجتمعها ، والمحرك الأساسي لمستقبله، هي من تسارع للمنافسة محليًا ودوليًا وتنحت اسمها بنجاحات وانجازات تبرهن مدى تأثيرها وقدرتها على صناعة التغيير. وأشكر صحيفة الوقت على حضورها لهذا الحدث ، وعلى الاهتمام والمتابعة.

■ متابعة وتصوير : بشير جحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى