محمية الشعافيين تغلق مداخلها على مكوناتها الطبيعية النادرة
اليونسكو اعتمدت محمية الشعافيين كواحدة من أهم المحميات الطبيعية والمسجلة في قائمة محميات المحيط الحيوي
أغلقت محمية الشعافيين في بلدية مسلاته مداخلها كافة أمام المواطنين القاصدين زيارتها ، للتمتع بطبيعتها وما فيها من جمال طبيعي متنوع . وفي اتصال مع مدير المحمية المهندس (حسين بوسيف) أوضح السبب قائلا”.. حفاظا على المكونات الطبيعية النادرة في محمية الشعافيين ، يتم إغلاق مداخلها منتصف شهر إبريل إلى شهر نوفمبر من كل عام ، حيث تقل الأمطار خلال هذه الفترة وتبدأ درجات الحرارة في الارتفاع مما يتسبب في جفاف الأعشاب الذي قد ينتج عنه اشتعال الحرائق “مضيفا” محمية الشعافيين أنشئت عام 1978 على مساحة (541) هكتاراً، و تتميز بتنوع بيولوجي في الطيور و الحيوانات و النباتات الطبية والعطرية نادرة الوجود عالميا بل ان منها لا توجد إلا في هذه المحمية التي يمكن اعتبارها مكانا علميا للدراسات و البحوث العلمية التي تعدها الجامعات و الكليات المختصة” ومن جانبهم أكد أعضاء المنظمة الليبية للبيئة والمناخ حرصهم على هذه المحمية و غيرها من المكونات البيئية الليبية سواء من حيث غرس الأشجار أو تنظيفها أو حمايتها من كل ما قد يلحق بها ضررا . يشار أن اليونسكو اعتمدت محمية الشعافيين كواحدة من أهم المحميات الطبيعية والمسجلة في قائمة محميات المحيط الحيوي ، وتهدف القائمة التي تحرص المنظمة على تحديثها وإضافة محميات جديدة إليها سنوياً، إلى المواءمة بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة بكل مكوناتها الطبيعية، في إطار تعزيز التنمية المستدامة وحفظ النظم الإيكولوجية البحرية والبرية، بما فيها صيانة التنوع الحيوي النباتي والحيواني، وجاء قرار المنظمة الدولية بعد زيارة فريق تابع لها إلى ليبيا في فبراير عام .
* كتبت : ربيعه حباس