مقالات

جحا الإنكشاري : خوذوا اللي تبوه ؟

ماعسيت أن أقول في خبراء الصيرفة ومن والاهم من المقامرين وشخوص البورصة والأوراق المالية وغسيل الأموال : محاسنهم مساوي البلطجة والعبثية وتبديد الأموال عبر توظيف وتعبينات وتكليفات للمحاسيب واالمناسيب عشوائياً وبالجملة في قنصلياتنا وسفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية ، فمساويهم فضائح الأمم والسنتهم معقولة بالعي وأيديهم معقودة بالشح والظفر باليورو والدولار ، وأعراضهم أعراض للذم والقدح وألمكاشفة والتشهير . ذكر جحا الإنكشاري إنشغال الرأي العام بظهور أحد أدعياء التحليل الاقتصادي المترهل بأن أبدى تقريعاً بنكياً ، يشوبه الشك وعدم الإفصاح والمصداقية بشأن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار المتدني إتساقاً مع المثل القائل : وعلى نفسها جنت براقش كما أن إشارته الخبير بقولة : السوق الموازية ؟ أعتبرت إعتراف ضمني بل تجاوز للتشريعات الوطنية الأصيلة في القانون الليبي التي لم تشرعن لانتشار تلك الأسواق السوداء ، وقد تبين أن بعض المسؤولين أعلنوا تمردهم على الشرائع والقوانين والنظم الجمركية بأذرع الذين لا وطنية لهم ولا انتماء لهذه الأرض الطيبة إن كان لهم الحق في الانتساب إليها ؟؟ وانطلاقاً من هذا الطرح ومما ذكر سلفاً وجب القول : إن مدركات الفساد والتخريب وشراء الذمم تصرفات نفذت حتى النخاع لنفوس بائسة بدون كرامة ولا شرف لاتبررها التحاليل الإنكشارية التي لاتتكافأ مع نزاهة وأخلاقيات نظافة اليد ، وأن التصريحات الإنكشارية لا تتوازى مع سلامة التطبيق للتشريعات الليبية التي يقدسها وطنياً خبراء الجمارك المخلصين وفريق التحريات تجاه أقطاب التهريب ونهب المال العام وتلفيق الإتهامات الكاذبة ضد مسؤولين شرفاء لم تمتد أياديهم لأقتراف سطوٍ أو جناية ضارة بالأمن والائتمان النقدي ، إن الشعب الليبي يرصد المحاولات البائسة في الخنوع الذليل للإملاءات الأجنبية، والتواطؤ مع دول استعمارية تدعم وتساند العدوان الصهيوني على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وماجاورها في أرض فلسطين، والتعدي الصهيوني الأنجلو سكسوني بامتصاص النفط والغاز من أراضينا عبر تطبيع سخيف وخسيس من وراء حجرات الدعارة السياسية باعتماد مبدأ خوذوا اللي تبوه ونتقاسم الشراكة والوضع يبقى كما هو عليه وعيد مبارك يا أمريكان !!

* عمران سالم الترهوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى