رياضةمحليات

لحساب ذهاب تصفيات الإفروباسكيت:

منتخبنا الوطني جَمَّدَ التوقعات .. ومَهَّدَ طريقه إلى النهائيات ! برتقالية القارة السمراء .. ليبية النكهة !.

عندما أقصى منتخبنا الوطني لكرة السلة نظيره (المغرب) من الدور التمهيدي لتصفيات (الإفروباسكيت) وصعد إلى المرحلة المؤُهلة إلى بطولة إفريقيا 2025 ، توقَّع الخُبراء بُِستويات بُرتقالية القارة السمراء بأن يكون (الحلقة الأضعف) أو ما قبلها – في أحسن الأحوال – من بن منتخبات المجموعة (الثانية) التي تضم إلى جانبه منتخبين قويين هما نيجيريا والرأس الأخضر كما لا يُستهان بالمنتخب الأوغندي قياساً بحداثة عهد مواهب منتخبنا الوطني (الفتيُّ) بالمنافسات
القارية الغائب عنها منذ عقد والنصف من الزمن !. رفاق قلب الأسد .. ذوَّبوا الفوارق ! في الجولة الأولى كان رفاق (محمد الساعدي) على موعد مع منتخب نيجيريا المتُمرّس وما أن دوَّت صافرة بداية المباراة حتى ذوَّب زُماء (قلب الأسد) فوارق كَمّ الخبرة وكيف الاحتكاك والتمرُّس، بلهب الحماس ووهج الإصرار والعزيمة فتمكَّنوا من إلحاق الهزيمة بالنيجيريين في الوقت الإضافي بنتيجة (82 – 89 ) بعد التعادل في زمن المباراة الرسمي (75 – 75) التعب والإرهاق ..
سبب الإخفاق ! في الجولة الثانية كان على المنتخب الليبي مُقارعة المنتخب الموُنديالي(الرأس الأخضر) المدجَّجة صفوفه باللاعبين المحترفين في الأندية الإسبانية والفرنسية والبرتغالية ومنهم الناشط بقاعات كرة السلة الأمريكية، بالمقابل كان المنتخب الليبي يعاني من التعب والإرهاق الناتج عن اللعب – مباشرةً – بعد مواجهتيه الحاسمتين مع شقيقه المغربي ناهيك عن إصابة أحد أبرز نجومه ألا وهو (نسيم بدروش) كل هذه العوامل تظافرت عليه وأدَّت إلى خسارته من منافسه (الرأس الأخضر) بفارق سلَّتين بواقع .! (72 – 68) ختامها مسك .. والتزوَّد لقادمها ! ختام استحقاقات المنتخب الليبي لحساب ذهاب التصفيات، كان (مسكاً) مُحلَّى بطعم الفوز على منتخب أوغندا (71 – 59 ) وإنهاء المرحلة الأولى في المركز الثاني على لائحة ترتيب منتخبات المجموعة الثانية ما يعني حاجته لفوز واحد في المباريات الثاث التي سيخوضها في شهر يناير من العام القادم برسم منافسات مرحلة الإياب ليظفر ببطاقة العبور إلى قاعات البطولة الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2027 .. ألف مبروك لمنتخبنا المتألق على هذا التفوق (القاري) الذي تحقَّق له، مع وجوب الاستمرار في الإعداد والاستعداد منذ الآن لاستحقاق الأهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى