الحقوق المكتسبة لا تسقط بالتقادم
لا أسعى إلى مناكفة القضاء الليبي ، أو إعلان الحجة والإستدلال التقصير ضد بعض الشخوص ممن أتت بهم ظروف مبتسرة إلى ساحة العدالة ، وديتهم شعارة (الحق يعلو ولا يعلى عليه) ومن خلال التجربة وجب القول 🙂 لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) صدق الله العظيم .. وتأسيسا على قراءتي النقابة بتاريخ 2024 / 12 / 24 الذي أدلى به السيد خليل الشقماني بصحيفة الصباح وجدت نفسي مضطراً بشأن ما تم الإفصاح عنه يستطيع تنفيذ القانون رقم (5) والذي جاء مجرداً دون تفاصيل وما هي نصوصه ولم يناقش القرار الصادر بتاريخ 2013 / 10 / 27 الذي يحمل رقم 2013 / 642 الذي أصدره السيد علي زيدان رئيس سلطة تنفيذية سابقة بل تم تجميد بشأن زيادة نسبة سقفها (67 %) للعاملن والمتقاعدين بقطاع النفط ويتساءل المرء : أين تم تبديد مخصصات ذاك القرار ، كما أشار السيد خليل الشقماني بقوله : حماية الحقوق القانونية للمتقاعدين ، الذين ربما انتقلوا إلى الأعلى ، فأصبحت حقوقهم في طي النسيان نتيجة تكدس الملفات و……. العدالة وفي سباق موصول ، تذكرت طريقة من سرديات أبي بحر الجاهظ تقول : (إلتماس السكوت أولى من التماس الحظ بالكلام ، وقمع نخوة الشرف أشد من قمع بطر الغني والصبر على حقوق النعمة أصعب من الصبر على ألم الحاجة ، وذل الفقر قاهر لعز الصبر ، كما أن عز الغني مانع من الإنصاف إلا لمن كان في غريزته فضل كرم ، وفي أعراقه مناسبة لعلو الهمة) وبهذا (لا تبخسوا للناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين) .
■ عمران الترهوني اللموشي