تحت شعار.. التعليم الإعلامي في الجامعات العربية .. تشخيص الواقع .. واستشراف المستقبل
جامعة الزيتونة بترهونة تنظم المؤتمر العلمي الدولي الثاني بكلية الإعلام
نظمت جامعة الزيتونة بترهونة الأسبوع الماضي المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت شعار : (التعليم الإعلامي في الجامعات العربية .. تشخيص الواقع .. واستشراف المستقبل) والذي تواصل على مدي يومن حضره عدد كبير من البحاث والأساتذة المتخصصن في مجال الإعلام والطلبة الدارسن بكلية الإعلام وجمع كبير من المدعوين من مختلف الجامعات والذي تم خلاله تقديم العديد من الورقات والمشاركات والتى تهدف إلى :
■ فتح المجال أمام الباحثين الأكاديميين في مجال الإعلام لتقديم دراسات وبحوث علمية تساهم في تطوير التعليم الإعلامي في الجامعات العربية.
■ التركيز على التقنيات الحديثة ودورها في التعليم الإعلامي في الجامعات العربية.
■ تشخيص التعليم الإعلامي في الجامعات العربية وتوجهاتها المستقبلية في ظل الإعلام الرقمي.
■ التعرف على أهمية البحث العلمي في تطوير التعليم الإعلامي.
■ التركيز علي معايير الجودة والاعتماد المؤسسي والبرامجي في التعليم الإعلامي.
■ تقييم الدراسات العليا )الماجستير والدكتوراه( في مجال الإعلام بالجامعات العربية وسبل تطويرها.كما تناول المؤتمر العديد من المحاور من ضمنها :
■ التقنيات الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية في كليات وأقسام الإعلام بالجامعات العربية.
■ واقع التعليم الرقمي في كليات وأقسام الإعلام بالجامعات العربية.
■ الاستراتيجية المستقبلية لمناهج ومقررات الإعلام في الجامعات العربية.
■ التحول الرقمي ودوره في البحوث الإعلامية.
■ دور مناهج التعليم الجامعي في تحقيق التربية الإعلامية .
■ دور كليات وأقسام الإعلام في ترسيخ ثقافة التطوير والتحديث في أساليب التحصيل العلمي.
■ اعتماد برامج الدراسات العليا على التقنيات الحديثة في التحصيل العلمي وإعداد البحوث العلمية.■ التعليم الإعلامي وتحقيق الجودة الشاملة في الجامعات العربية.
■ توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق جودة عناصر العملية التعليمية في التعليم الإعلامي.
■ حدود دعم أقسام وكليات الإعلام في الجامعات العربية وحجم الاستفادة.
■ أهمية المختبرات الإعلامية والتدريب العملي في تأهيل طلاب الإعلام.
■ مخرجات كليات وأقسام الإعلام واحتياجات سوق العمل. هذا وبعد ما تم تناول كافة تلك الموضوعات والمحاور من خلال العديد من الورقات البحثية المشاركة والتي وصلت الى 20 ورقة بحثية من الجزائر .العراق . فلسطين ومن عدة جامعات ليبية الى جانب مشاركات من بعض الجامعات الدولية . تم عرض الورقات العلمية للمؤتمر ومناقشتها وإبداء الآراء والحوار بشأنها صدور العديد من التوصيات من اهمها :
1- إجراء المزيد من الدراسات للوقوف على واقع التعليم الرقمي بكليات وأقسام الإعلام في الجامعات العربية ، في ظل الاهتمام بوسائل الإعلام الرقمية، الواقع الذي يتطلب كوادر إعلامية مدربة ومجهزة للممارسة المهنية في سوق العمل.
2- تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تركز على تطوير مهارات الكتابة والبحث ضمن بيئات التعلم الإلكتروني هذه البرامج تتمثل في دورات متخصصة في مهارات الكتابة الأكاديمية والبحث العلمي ، تتضمن استخدام أدوات التقنيات الحديثة حيث تساعد في تعزيز مستوى كفاءة الطلاب في مهارات الكتابة والبحث، مما يسهم في نجاحهم الأكاديمي والمهني في المستقبل.
3- تشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في مجال الإعلام على استخدام التقنيات الرقمية في التعليم والتعلم بصورة مستمرة ومواكبة التطورات التي تحدث على الاجهزة المستخدمة خدمة للعملية التعليمية.
4 – تشكيل لجان من الخبراء في مجال الإعلام بتخصصاته المختلفة لإيجاد آلية لدمج الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج والمقررات الدراسية بكليات وأقسام الاعلام.
5 – دمج التقنيات الحديثة في المناهج الإعلامية لضمان إعداد جيل جديد يتمتع بمهارات تحليلية وإبداعية تتماشى مع متطلبات السوق الإعلامي المحلي والدولي.
6 – التحسين المستمر لبرامج التكوين الأكاديمي في علوم الإعلام والاتصال بما يتلاءم مع متطلبات البيئة الإعلامية الرقمية الجديدة.
7 – عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الإعلامية المختلفة وكذا مراكز ومعاهد التدريب الإعلامي بهدف تطوير المهارات العملية للطلبة.
8 – تبنى كليات وأقسام الإعلام في الجامعات العربية استراتيجية شاملة للتحول الرقمي تتضمن تطوير البيئة التقنية، وتحسين التدريب الأكاديمي، وتعزيز التفاعل بين الطلاب والأساتذة في الفضاء الرقمي.
9 – المساعدة على التعلم الذاتي بتوفير الموارد التي تساعد طلبة الاعلام على التعلم الذاتي من خلال استخدام تكنولوجیا الاتصال الحديثة ، مثل البرامج التعليمية التفاعلية والمواد التعليمية المفتوحة المصدر.
10 – توفير الآليات اللازمة لنجاح التحول الرقمي وإدراكها، والإلمام بآليات العمل القائمة في المؤسسة وكذلك معرفة وأهمية كل آلية منها.
11 – العمل على إجراء المزيد من دراسات أخرى حول موضوع جودة التكوين للتعليم الإعلامي ومقارنته بمعايير المنظمات الدولية ولتجميع المعلومات بشكل أكثر توسعاً حول جودة التكوين للتعليم الإعلامي بالجامعات الليبية.
12 – تعزيز التخطيط الاستراتيجي في كليات وأقسام الإعلام بالجامعات العربية من خلال وضع أهداف ورؤية واضحة، وتحديث المناهج وتطوير المقررات الدراسية مما يسهم في تحسين التنسيق بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب ويعزز جودة التعليم .. هذا وفد واكبت صحيفة الوقت فعاليات هذا المؤتمر والتقت بعدد من السادة القائمين والمشرفين على المؤتمر كان اولها مع: السيد/ الدكتور إبراهيم الشتيوي /عميد كلية الاعلام بجامعة الزيتونة حيث قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. نشكر الله الذي وفقنا في انجاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الإعلام بجامعة الزيتونة بعنوان التعليم الإعلامي في الجامعات العربية .. تشخيص الواقع واستشراف المستقبل .. والذي استمر ليومين متتاليين .. وقد شهد مشاركة دولية ومحلية من خلال الورقات البحثية التي افرزت لنا نتائج انبثقت منها توصيات يستفاد منها في تطوير التعليم الإعلامي في الجامعات العربية والليبية .. كل الشكر والتقدير والاحترام لكل من ساهم في انجاح المؤتمر من لجان تنظيم وباحثين مشاركين وكل من حضر فعالياته .. والشكر موصول إلى جميع وسائل الاتصال والاعلام الذين ابدعوا وتألقوا في تغطية المؤتمر على مدار يومين .. كل هذا يشجعنا على الاستمرارية والاستعداد للمؤتمر العلمي الدولي الثالث بأذن الله تعالى .. كما التقينا بالأستاذ أيمن كشكر/ رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي قال: الحمد لله الذي وفقنا لإقامة المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الإعلام بجامعة الزيتونة تحت عنوان التعليم الاعلامي بالجامعات العربية تشخيص الواقع واستشرف المستقبل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . لقد كان هذا المؤتمر محطة علمية بارزة، حيث استطاعت كلية الإعلام من خلاله أن تجمع نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم. كان الهدف الأسمى هو تعزيز الحوار العلمي وتبادل الأفكار في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها مجال الإعلام والاتصال . من خلال الأوراق البحثية المميزة والمداخلات الثرية، لمسنا جدية الباحثين وحماستهم لتقديم حلول مبتكرة ومقاربات علمية تسهم في تطوير الإعلام كصناعة وكوسيلة للتواصل الإنساني .إن نجاح هذا المؤتمر ما كان ليتحقق لولا الجهود المخلصة التي بذلتها جميع الأطراف، من لجان تنظيمية وعلمية واعلامية ، إلى المشاركين الذين قدموا عصارة فكرهم . والتي أثبتت مرة أخرى إيمانها بأهمية البحث العلمي.ختاماً، أعبّر عن سعادتي وفخري بما حققه هذا المؤتمر من أهداف وما قدمه من توصيات ستشكل مرجعاً مهماً لدراسات مستقبلية. نأمل أن تكون هذه الجهود بداية لآفاق أوسع في مسيرة البحث العلمي والإعلامي . كما التقينا بالأستاذة ازدهار عطية البربار /عضو اللجنة الإعلامية ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية حيث قالت: الحمد لله الذي وفقنا لإقامة المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الاعلام لجامعة الزيتونة تحت عنوان التعليم للإعلامي بالجامعات العربية تشخيص الواقع واستشرف المستقبل ومن خلاله استطاعت كلية الاعلام مشاركة العديد من الباحثين والاكاديميين والخبراء من داخل وخارج الوطن الحبيب حيث كان الهدف منه تعزيز الحوار العلمية وتبادل الافكار في ظل التحولات المتسارعة في مجال الاعلام والاتصال وذلك من خلال الاوراق البحثية المقدمة والمداخلات الثرية بالمعلومات المهمة في هذا المجال حيث توصل المؤتمر الي العديد من التوصيات التي تهدف الى تطوير الطرق الاعلامية والاستفادة من التقنيات الحديثة وان نجاح هذا المؤتمر ماكان ليتحقق لولا الجهود التي بذلتها جميع اللجان سواء كانت اللجنة التنظيمية والعلمية والاعلامية و المشاركين الذين قدموا عصارة فكرهم والتي إثبات مرة أخرى ايمانها بأهمية البحث العلميةوشكرا لكل من ساهم في انجاح هذا الحدث العلمي ونتطلع الى لقاءات علمية قادمة تثري مسيرتنا الاكاديمية والمهنية.وأيضا التقينا أ.د. محمد علي الأصفر رئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر . عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام بجامعة الزيتونة فقال لنا : بعد النجاح الطيب الذي حققه المؤتمر الأول لكلية الإعلام بجامعة الزيتونة السنة الماضية 2023، وبناءً على ما جاء في توصياته التي تؤكد على الاهتمام بالتدريس الإعلامي وقضاياه محليا وعربيا، فقد تم مند بداية التخطيط للمؤتمر الثاني أن يكون تركيزه على التعليم الإعلامي ومن تم اتخذ عنوانه «التعليم الإعلامي في الجامعات العربية: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل» وبذلك انطلق المؤتمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي بحضور جمع غفير من المشاركين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والضيوف من مختلف المناطق والجامعات الليبية، ومن خلال الجلسات العلمية تم عرض 20 بحثا ومحاضرتين تناولت مختلف القضايا التي تعالج وتدرس واقع التعليم الإعلامي في الجامعات العربية وأهم المعوقات التي تواجهه وأهم الموضوعات الحديثة التي يجب أن تتبناها كليات وأقسام الإعلام لتطوير وتحديث العملية التعليمة ومناهجها وآلية التدريس وغيرها من القضايا ذات العلاقة، وتميز هذا المؤتمر بمشاركة العديد من المتخصصين في الجامعات المحلية والعربية والأجنبية الأمر الذي جعل شعورنا كأعضاء هيئة التدريس بهذه الكلية بالفخر والاعتزاز بالمجهودات التي قُدمت من مختلف اللجان التحضيرية والإعلامية والعلمية، إضافة إلى العمل الدؤوب من قبل العاملين بكلية الإعلام طلابا وموظفين وأعضاء هيئة التدريس متعاونين كخلية نحل طيلة فترة الإعداد له وأثناء انعقاد المؤتمر من أجل إنجاحه وهو ما حصل وشهدت به وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية ووكالات الأنباء والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تابعت بشكل مباشر أو مسجل أحداث وجلسات المؤتمر وأهم نتائجه وتوصياته ، وحيث أن البعيد قبل القريب قد أشاد بالمؤتمر ونتائجه وحسن التنظيم والاستقبال والمشاركة الكبيرة بالداخل والخارج، لهو شيء يسرنا ونعتز به، ولهذا نتقدم بالشكر والتقدير لكل الذين ساهموا في نجاحه وتنظيمه بهذا المستوى ابتداء من السيد عميد الكلية واللجان التحضيرية إلى كل العاملين بالكلية والمتعاونين من الجامعة على جهودهم الكبيرة التي تذكر فتشكر، سائلين الله العلي القدير أن يجعل مجهوداتهم في ميزان حسناتهم.
* متابعة : أحمد الهمالي