في المنازل والشوارع والمقاهي والحدائق وأماكن العمل وحتى أثناء قيادة السيارات تشاهد أعدادا كبيرة من الليبين (متصمرين) أمام شاشات الهواتف النقالة لا سلام ولا كلام يتنقلون بين مواقع التواصل الاجتماعي بحرص شديد غير معهود عن الليبين دون هدف ويحرصون علي امتك أكثر من خط هاتفي مرتبط (بالنت) ا واحد في المنزل وآخر متنقل وتتبدل أحولهم إلي الأسوأ ويصعب التفاهم معهم إذا انقطع عنهم (النت) ولو للحظة ولن يكون بمقدور أحد تعديل مجازهم . ومعظمهم لا يغادر الشبكة العنكبوتية إلا للنوم والبعض الآخر بلغ مرحلة الإدمان وتشير الاحصائيات ان عدد الليبين الذين يستخدمون (النت) تجاوز 2 مليون العام الماضي . وبأقل تقدير اذا كان كل واحد ا منهم ينفق دينارا واحدا في اليوم. وبلغة الأرقام فإنهم يحرقون 2 مليون دينار كل مطلع شمس و60 مليون دينار كل شهر 720 مليون دينار في العام الواحد يضاف إلى هذا الرقم مبالغ أخرى يحرقها الليبيون دون مقابل ومن الصعوبة بمكان تقديرها وهي كم من الدنانير تحرق في المناسبات الاجتماعية والدينية فيما يعرف ب (خط ولوح).؟ ناهيك عن الاضرار الجسدية التي تخلفها هذه المفرقعات والتي تصل إلى الإعاقة الكاملة.
■ ابولعيد الصاكالي