وزير الداخلية المكلف خلال المؤتمر الصحفي بشأن لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز ..
انتشار السلاح أسهم في تفاقم عمليات تهريب الوقود
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية ورئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز، عماد الطرابلسي، مؤتمرا صحفيا بشأن آخر المستجدات حول عمل اللجنة. وقال خلال المؤتمر، إن عمل اللجنة لا يرتبط بأي اعتبارات قبلية أو جهوية، بل يركز فقط على خدمة الوطن وتوفير الوقود للمواطنين. وأن اللجنة تعمل بشكل مستمر على مراقبة عمليات توزيع الوقود وتأمين المحطات بالتعاون مع مديريات الأمن . وقال بعد إقفال عدد من محطات الوقود في مختلف المناطق ومتابعة المحطات التي ما زالت مفتوحة أصبح الوقود متوفراً بعكس ما كان في السابق. وطمأن الطرابلسي، المواطنين بأنه لن تحدث أزمات في الوقود مستقبلا، وذلك وفق خطة عمل وإجراءات مشددة في توزيع الوقود. وأشار إلى أن العمل يتركز حالياً على العاصمة طرابلس، مع خطط لتوسيعه ليشمل المناطق والمدن المجاورة، لافتاً إلى أن هناك تحسن ملحوظ في محطات الوقود بمناطق الجبل، وجميعها تعمل وتتوفر بها الوقود . كما أكد أن الفوضى السابقة أدت إلى انتشار التهريب، مشيراً إلى أن اللجنة تمكنت من التصدي لعدة قضايا متعلقة بعمليات التهريب. كما ذكر أن انتشار الساح أسهم في تفاقم عمليات تهريب الوقود خال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن برميل الوقود في السوق السوداء وصل سعره إلى 120 دينارا ليبيا في الجنوب الليبي.