مادة (6) الكفاءة والاهتمام ارتفاع كفاءة عضو الهيئة القضائية وعنايته وحبه لمهنته تعدمن الأسس الضرورية لممارسة العمل القضائي بطريقة صحيحة وبكيفية مثلى وعليه أن يراعي الآتي :
1 – أن يكرس كليا وقته ونشاطه المهني لممارسة العمل القضائي , ولا يشمل فقط القيام بمهامه ومسؤولياته كقاض بل أيضا المهام الأخرى ذات العلاقة بالأعباء القضائية وألا يغادر البد في غير إجازته القضائية إلا بعد الحصول اعل إذن كتابي من رئيس الهيئة القضائية العامل افيها .
2 – أن يتخذ الإجراءات العملية للحفاظ على معلوماته والرفع منها , والعمل على كل ما من شأنه أن يسمو بأهليته وكفاءته الشخصية الضرورية للممارسة الحسنة لوظيفته القضائية .
3 – أن يعمل على الاطع على تطورات االقانون الدولي التي تكتسي أهمية ومن ضمنها الاتفاقيات الدولية والمفاهيم العصرية لحقوق الإنسان .
4 – أن يقوم بمهامه القضائية ومن بينها قرارات التحقيق والتأجيل والحجز للحكم والنطق به والتسبيب وتقدير العقوبة وتقدير الأدلة وإعداد المذكرات وصحائف الدعوى والطعون …. الخ بفعالية شاملة وأمانة كاملة ودقة بالغة واهتمام شديد , وحرص دقيق وداخل آجال معقولة , مما يكفل سرعة الانجاز في العمل القضائي دون الإخل بجودة العمل القضائي .
5 – أن يحافظ على النظام وقواعد اللياقة والوقار أثناء إجراءات الدعوى وأن يكون صبورا ومهذبا نحو الخصوم والشهود والمحامن وغيرهم ممن يتعامل معهم بصفته الرسمية .
6 – ألا يدخل القاضي في ملاسنات أو حوارات مع الخصوم أو دفاعهم أو الشهود خارج الجلسة أو داخلها إلا تلك التي يقتضيها تسيير الجلسة وفي أضيق نطاق ممكن.
مادة (7) قواعد عامةإرشادات تفسيرية للمبادئ السابقة على عضو الهيئة القضائية.
1 – الحضور مبكرا إلى عمله ف يرهق االخصوم بانتظاره مدة طويلة .
2 – أن لا يؤجل بدون مبرر قوي نظر الدعوى أو التصرف فيها أو التحقيق أو الدفاع خصوصا عندما يكون أحد أطرافها موقوفا أو محبوسا .
3 – أن لا يؤجل الدعوى أو التحقيق أو التصرف لأجال بعيدة وأن لا يتكرر التأجيل فتبقى الدعوى في حوزته آجالا طويلة خصوصا عندما يكون أحد أطرافها محبوسا .
4 – أن يظهر بالمظهر اللائق ويمتنع عن ارتداء ملابس غير مألوفة أو غير محتشمة , وأن يرتدي أثناء الجلسات الرداء الخاص بمهنته .
5 – أن يمتنع عن حضور اجتماعات الصلح الشعبي أو الاجتماعات القبلية أو الحزبية أو التوقيع في محاضرها أو أن يعتبر عضوا فيها .
6 – الامتناع عن المزاح أو الضحك بصوت عال أو التنابز بالألقاب أو العبارات غير اللائقة .
7 – أن يمتنع عن قبول الدعوات للمآدب من أشخاص لا تربطه بهم صلة قربى أو زمالة عمل أو صداقة قوية .
8 – أن يمتنع عن التردد على مكاتب المسئولن والإكثار من الطلبات والبحث عن المزايا يوالحقوق .
9 – أن يمتنع عن زيارة المحامن في مكاتبهم .
10 – أن يحرص على عدم التسليم على المواطنن أو الخصوم أو المحامن أو الوقوف والتحدث معهم في ممرات المحاكم .
11- أن لا يستقبل الوجاهات المتعلقة بقضايا في حوزته أو في حوزة أحد من زملائه سواء في بيته أو في مكتبه وقبول الحوار فيها ولو من قبيل التوضيح أو الشرح لظروفها فمجال هذا أثناء الجلسة وفي حضور الخصوم .
12 – عدم استقبال بعض المحامن أو أصحاب النفوذ الذين يدخلون مكتبه الادعاء على حصولهم على وعد بشيء قد يحصل من قبيل الصدفة فيستغلونه للابتزاز والاستفادة المادية.
13 – أن لا يستغل صفته القضائية والمجاهرة بها في كل مكان لاستخدام النفوذ أو التصدر في تعامله للآخرين بسببها , ورجل القضاء الجيد يبعد نفسه عن مواطن الشبهات ف يستدعي الأمر اإبراز صفته القضائية إلا في أضيق الحدود .
14 – أن لا يتطاول أو يقلل احترام من هم أكبر منه درجة فالعائلة القضائية مبنية على الاحترام وحسن الأدب واللياقة والذوق والاستفادة من خبرة الأقدم في الدرجة .
15 – أن لا يغيب الحقيقة أو الصدق أو الرأي إذا طلب منه في اجتماعاته العادية مجاملة للبعض وإرضائهم فيجب عليه أن يكون شجاعا في قول الحق على أن يتجنب الجدال إذا كان عقيما ومقصودا لذاته أو إذا كان الهدف منه الظهور وإبراز المواهب بدون مناسبة .
16 – أن لا يكون ضيق الصدر , كثير المقاطعة للخصوم , أو الاستهزاء بآرائهم وسوء دفاعهم , ويجب أن يكون ذا صدر رحب وسعة بال بحيث يحترم حق الدفاع وأن يقدر أن أغلب الناس لا يمتازون بموهبة القول البليغ وأن المقاطعة تربك الدفاع وتضيع ثمرة الكلام .
17 – أن لا يمارس أعمالا تجارية أو مالية تحث أي غطاء كأن تكون بأسماء أبنائه أو أقاربه أو زوجه.
18 – أن يراقب سلوك أفراد أسرته ومدى استغلالهم لصفته في الحصول على منافع ومزايا تحث أي غطاء .
19 – أن يتنحى عن نظر الدعوى إذا كانت توجد له بها مصلحة أو لأحد أقاربه أو أصدقائه بما يشعر معه بأنه لن يكون محايدا , أو يشك الخصوم في نزاهته . صدر في : 05 / جمادي الآخرة / 1440ه . الموافق : 10 / فبراير / 2019 م .
■ الدكتور : مسعود عيسى العزابي
