مقالات

وعند الفوهرر .. الخبر اليقين!

جاء إلى أحد المدن الليبية رجل يسعى وسأل أهلها قائلاً . من هو أعلم العلماء المثقفين عندكم ؟؟ فقالوا الشيخ جحا . دلوه عليه ،فلما جلس أمامه ، قال له : عندي أسئلة إستقصائية ،فهل يمكنك أن تجبني إجابة منطقية ودقيقة .. فقال جحا ؛ نعم هات مالديك من أسئلة ؛ فعرض السائل أسئلة . * س / هل اليهود ساميون أم هم طورانيون مثل الأتراك وفلندا وأجدارها وبقايا المخلوقات والكائنات البكماء والعجماء والخرساء؟؟ * س/ وهل العلوج الأمريكان نفر من الظرابين وسلالة السرافيط الكلبية ؟ والبرانيق؟ * س/ ولماذا يتواجد الروس في الشرق الليبي بسنهم ورارجهم ؟ * س/ وما هوأعطى إذنا للطاذرات المريكية بالهبوط والإقلاع في ومن قاعدة عقبة بن نافع الجوية بالوطية ؟ * س/ لماذا يتواجد مرتزقة أجانب – وربما صهاينة – على الأرض الليبية يتقاضون مرتباتهم بالدولار والليبيون يعانون شح السيولة النقدية ؟ س/ * ولماذا مجلس أمن نيويورك لا يتم ترحيله إلى إحدى الدول الإفريقية ؟ * س/ متى يلغي البند السابع الذي يقيد حرية الشعب الليبي وموسساته الذيلية المنبطحة لتدابير جهابذة الاحتكارات النفطية وإملاءاتها الإستعمارية ؟ * س/ ولماذا البنذ السابع لم يتم تطبيقه على الهمج الصهاينة في أرض فلسطين ؟ *س/ إلى متى يبقى الشعب الليبي حرماً مباحاً لنزوات التشكيلات المسلحة بدون قيادة عسكرية واحدة معززة بالعقل والحكم والإنضباط وجيش موحد غير جهوي أو عشائري ؟ * س/ وهل تدوم أنظمة الحكم العائلى بعد أن ينتقل أربابها إلى الرفيق الأعلى لينالوا الجزاء الأوفى ؟ بعد هذا الأمطار من الأسئلة الجدلية الإستقصائية ، قال جحا إنها أسئلة تحمل أمر حاسماً ولكني سأتوجه بها إلى المندوب السامي الروسي وإلى الأشباه والنظائر في مجلس أمن نيويورك الدولى المتكلس الفاشل والذي يمارس الجديف في مياه آسنةٍ والوقاحة مشمولة بابتياع الدول بالمال والرشوة وشراء الذمم ، في الوقت الذي يؤكد للشعوب أن تقلب الطاولة على حكامها اللصوص المحترفين وأن تثور على الظالمين لتصحيح أوضاعها المعيشية المتردية ، في ظل هذه الأنفاق المظلمة؟التي لم يتم إزالتها واكتساح أسوارها بدءاً بعودة فلسطين كاملة إلى أهلها وقدس أقدامها ومغادرة بل طرد الصهاينة إلى شتاتهم في أوروبا ، والفوهور أدولف هتلر يعرف مكامن أدواء العرب والمسلمين ، لأن عنده الخبر اليقين .

■ عمران سالم الترهوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى