قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في كلمته بافتتاحية اجتماع تنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي: نتطلع لتحقيق الاستقرار بالمضي قدمًا في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 ، وسنوفر العيش الكريم للمجتمع، رغم زمن الأزمات الذي نعيشه . وأضاف أن ليبيا كانت وستبقى سباقة في دعم القضايا الإنسانية والاجتماعية ، وعلى رأسها العمل التطوعي ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة ، فرعاية هذه الفئات جزء من هويتنا الوطنية والدينية . وأكد أن الحكومة ستظل ملتزمة بواجباتها المنشودة في التنمية الاجتماعية الشاملة ، وأصدر تعليماته باستمرار كل الجهات الحكومية لتعزيز العمل التطوعي، ودعم مؤسسات المجتمع المدني خاصة تلك المختصة بذوي الإعاقة . وبين أن ليبيا دائمًا ستقف مع الحقوق العربية لترسيخ العمل الإنساني وتحقيق التنمية الاجتماعية لذوي الإعاقة ، مضيفا: لن نسمح لأي أوضاع خارجية بأن تكسر من همتنا في تحقيق الأهداف الوطنية وسنسعى للتقدم والتنمية .