ما بن تضاد مشروعية حُلم العرب في الظفر بقدة ا ثانية من الذهب عبر لعبة كرة القدم – قولوا يارب – ومُرعب كوابيس عدم أهلية رياضتنا نحن لنيل بخيس ميداليات النُحاس، يُسدل الستار على (أولمبياد باريس) ليل الأحد المقُبل وتعود بعثتنا (السُداسية) إلى الديار خالية الوفاض حتى من استحقاق وصف الظهور (المشُرّف) لازمتنا السمجة التي نُمّلُ بها بشاعة الإخفاق !. القُبوع بِالقَاعِ .. والفقر المدُقع ! بعد خوضهم منافسات خمس ألعاب شاركوا فيها، عجز رياضيونا الستة عن مُجرّد عدم القبوع في قاع جداول تراتيب مُستهل المراحل ومُفتتح السباقات !. جُعبة بقية وفود رياضة العرب، هي الاُخرى لم تكن بمنأى عن حالة الفقر المدُقع فيما يتعلق بقلائد التفوَّق وأوسمة المجد .. ولولا (يتيمة) نفيس المعادن التي وضعتها فيها بطلة (جمباز) الجزائر، لبقيت خالية من ميداليات الذهب !. رصيد الرياضة العربية (الزهيد) من القلائد الباريسية والمقُتصر على ميدالية وحيدة من كل معدن (ذهبية وفضّية وبرونزية) إلى ساعة إعدادي هذه المادة عقب انتهاء منافسات ليل أول أمس الأحد، بات في حُكم (المؤكد) أن يزداد بقلادتن اُخرين عبر قُفَّازي ملاكمة (ثعلبة الصحراء) وأقدام (أسود الأطلس) أو (أحفاد الفراعنة) !.جُمباز الجزائر .. أصفر بِامتياز ! نالت الجزائرية (كيليا نمور) شرف إحراز أول قدة أولمبية ا للعرب والأفارقة في رياضة (الجمباز) إثر تتويجها عشية أول أمس الأحد بنفيس القلائد من ذوات المعدن الأصفر (ذهبية) بعد عرض فني (مُذهل) أبهر الجمهور الحاضر في قاعة (بيرسي أرينا) مسرح منافسات رياضة الرشاقة والتناسق (الحركي) وما أن أنهت البطلة الجزائرية اليافعة (17 سنة) عرضها الشيق وهبطت على البساط، حتى وقف الجميع لتحيتها بفاصل هائل من التصفيق الحار أسقط دموع الفرح من مُقلتيها !. قلادة عربية .. مجهولة المعدن ! ببلوغ منتخبي المغرب ومصر الأولمبين الدور نصف النهائي الذي لُعِبَ مساء وليل أمس الاثنن ي أثناء تواجد الصحيفة في (المطبعة) ضمنت كرة القدم العربية نيلها إحدى قلائد اللعبة – كحد أدنى – فيما ستظفر بذهب وفضة هذا الأولمبياد في حالة فوزهما – توالياً – على منافسيهما الإسباني والفرنسي !. منتخب المغرب الذي بات المرُشَّح الأبرز لإحراز مُذهَّب قلائد أولمبياد باريس كان قد صعد إلى الدور نصف النهائي على أنقاض حظوظ الأمريكان بعد أن ألحق بهم هزيمة نكراء في دور الثمانية برباعية نظيفة، فيما من مكان تنفيذ ركلات الجزاء – ترجيحاً – عَبَرَ منتخب مصر إلى ذات الدور على حساب البارغواي . الحُب لإيمان .. وأطنان الذهب ! بلغت الملُاكمة الجزائرية (إيمان خليف) الدور نصف النهائي في وزن (66 كجم) بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) لتضمن نيلها القدة البرونزية ا بِغَضّ النظر عن تأهلها للمنافسة على الذهبية – من عدمه – حيث تنص لوائح هذه الرياضة التي (أمقتها) على حصول الخاسرة في الدور قبل النهائي على الميدالية (البرونزية) مناصفة مع الفائزة !. وحظيت (إيمان) بحملة مساندة واسعة غمرتها بمشاعر الحُب وأهدتها أطنانا من ذهب التشجيع وشد الأزر بعد تعرُّضها لهجوم شرس من وسائل إعم بلدان منافساتها ا شكَّكت فيه بِاُنوثتها وادعت عدم أهليتها لخوض منافسات (السيدات) !. (خليف) التي اُستُبعِدت العام الماضي من قِبَلِ الرابطة الدولية للملاكمة بسبب عدم اجتيازها اختبارات (الأهلية) وسمحت لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في (أولمبياد باريس) ستواجه الليلة منافستها التايلاندية (سوانافينغ) وكُلّهَا أمل في التأهل من أجل مواصلة مسعاها إلى إهداء بلادها قدة ذهبية .
ليصلك كل جديد أشترك في القائمة البريدية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
منتخبنا الوطني يبحث عن إحياء بصيص آماله في كيغاليمنذ أسبوع واحد