في تعريج عَمَّا سيُفضي إليه سُداسي التتويج ببطولة دوري كرة القدم الليبي الممتاز – مجازاً – من (نتائج) ذات حديث كروي خاطف سبق انطاق منافساته مهجره الذي لم يتحدد بعد – حينذاك ب – جمعني بالكاتب الكبير المحُبُّ للرياضة والمسكون بعشق المسُتديرة الساحرة الأستاذ (عبدالرزاق الداهش) رشَّحت فريق (الأهلي بنغازي) لخطف لقب البطولة من شقيقه (الأهلي طرابلس) ومن بعد ذكرت (النصر) !. لا أملك ها هُنَا الحق (الأدبي) في الافصاح عن توقُّعه (الشخصي) لكن لماذا رشَّحتُ (الأهلي بنغازي) ولم اُسْقِطُ من حساباتي وافر حظوظ فريق (النصر) ؟!. كنت أرى – جليّاً – مامح فترة ل الفراغ التي ينقاد إليها طواعية، المرُشَّح (الأول) لنيل اللقب – الأهلي طرابلس – مُذ وضعه بطاقة التأهل للمنافسة على لقب البطولة في جيب (الوهم) الذي خَيَّلَ إليه بأن دربه صوب منصة التتويج مفروش بالورود وما هي إلا مسألة وقت حتى يعود من ماعب (الحدث) إلى معقله وهو يرفل في جلباب البطل وبِجُعبتهِ لقبه الرابع عشر !. كنت أرصد (الفوضى) التكتيكية التي تعصف رياحها مستوى (البطل ب المنُتظر) والتكنيكية التي تشوب أداء أغلب الصفوف !.المدرب (جرَّايا) يُدرك وهو الوَ ف لنهجه الخططي الكُروي (3-5-2) بأن المدُافع الذي من الأنجع شغله مركز المسَّاك الأيسر (ستوبر) يتململ بجواره على دَكَّةِ البُدلاء ووزنه في ازدياد يوماً عن يومٍ والمعني هنا (سند الورفلي) وان الاعتماد في شغل المركز المذكور على المسَّاك الأيمن (عزيز الصويعي) سيُفقده ثُلثيّ إمكانياته الفنية !. وكان – جرَّايا – يعلمُ بأن عدم تثبيت نجم خط الوسط الذي كان له وافر القسط في الظهور الأهاوي (المشُرّف) ببطولة الأندية العربية (كارمو كافالو) في محور الارتكاز سيُفقده لياقته الفنية (حساسية اللعب) ناهيك عن التفريط بقلب الهجوم الصريح (الهادي عمارة) في ظل عدم التَحَسُّبِ لامكانية مرور هدَّاف الفريق (أحمد كراوع) بفترة فراغ!. .. وعن مَرَدّ ترشيحي (الأهلي بنغازي) و (النصر) للظفر باللقب، فَفِي قوام التشكيل (المثالي) للفريقن شافي (الجواب) أما الفرق بينهما والذي رجَّح كفَّة عن اُخرى، فيكمن في حُسن التوظيف، من عدمه !. أختم قولي بوجوب اعتبار (الأهلي طرابلس) من موسمه الصفري، قبل نسيانه !.
■ إبراهيم الورفلي