مقالات

كلام على كلام

عام من المجازر

بتصفيق حاد وحفاوة منقطعة النظير استقبل الإرهابي نتنياهو في الكونجرس الأمريكي دون الالتفات للاحتجاجات والمظاهرات التي عمت عددا من الولايات الأمريكية احتجاجا على الزيارة وتنديدا بالمجازر والمذابح التي مازالت عصابات الهمج الصهاينة ترتكبها كل يوم في حق أبناء الشعب الفلسطيني ليس هذا فحسب بل ذهبت نائبة الرئيس الأمريكي (كامي هاريس) إلى حد اوصف تلك المظاهرات بالأعمال (الحقيرة) سعيا وراء كرسي الرئاسة الأمريكية .. فبحلول شهر أكتوبر المقبل يكون قد مضى عام بالتمام والكمال على حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة هذا القطاع الذي أصبح أثرا بعد عن وصار مقبرة جماعية لأكثر من 2 مليون فلسطيني جلهم من الأطفال وجرح أكثر من 100 ألف آخرين ناهيك عن من قتلوا جراء الجوع والعطش في حصيلة غير نهائية وسط صمت مطبق من العرب والعجم .. المخجل في هذا الموضوع أن هناك أصوات عربية بدأت تروج لتصفية قضية فلسطن بحث الفلسطينين للذهاب ييإلى الأردن أو الانخراط مع الإسرائيلين ي والرضا بالجنسية الإسرائيلية ووضع القدس تحت الرعاية السعودية .. نعم هكذا وبكل وقاحة بدأت دويت الخليج الترويج لتصفية ا قضية فلسطن فهذه الدويت لم تحرك يا ساكنا على عام من القتل والمجازر المروعة .. قامت في الوقت نفسه دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال رجال شرطتها لمساعدة الشرطة الفرنسية في تأمن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس وفتحت موانيها لتسهيل مرور البضائع إلى المواني الإسرائيلية وإرسالها برا عبر أراضي الإمارات والسعودية بعد استهدافها من قبل الجيش اليمني في باب المندب والبحر الأحمر .. مع كل هذا لا زالت المقاومة تسطر ملاحم بطولية في مقاومة المشروع العربي الصهيوني رغم قلة العدد وانعدام المدد .

■ عبدالله سعد راشد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى