تحت شعار : طالب قاريء .. جامعة رائدة
معرض الكتاب بجامعة الحاضرة بالتعاون مع الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف
انطلقت بالأمس القريب فعاليات معرض الكتاب في دورته الثانية والذي أقامته جامعة الحاضرة بالتعاون مع الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والإرشيف في مقرها بزاوية الدهماني والذي سيستمر لخمسة أيام بهدف التعريف بالجامعة وتحسين صورتها ونشر ثقافة القراءة بين الطلبة وأفراد المجتمع الجامعي وتوفير منصة لعرض أحدث إصدارات الكتب في مختلف المجالات وايضاً لدعم دور النشر والمكتبات المحلية وتشجيع التبادل الثقافي بين الجامعة والمجتمع وإتاحة الفرصة للباحثين والكتاب للتواصل مع الجمهور ، والمستهدفون من الحضور طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف والباحثون والكُتاب وأفراد المجتمع المحلي والمشاركون بالمعرض مجموعة كبيرة من دور النشر والوكالات المحلية والعربية منها مكتبة لقمان الحكيم للطباعة والنشر ومكتبة الوليد ومكتبة علاء الدين ومكتبة دار الفكر والمكتبة القومية المركزية وأيضاً دار الرواد للطباعة والنشر ودار الحكمة والمناهل والجابر للطباعة والنشر والتوزيع وكذلك دار الفرجاني وشركة ليبيا المستقبل للخدمات الإعلامية وغسوف للاعلام والأكاديمية الليبية للدراسات العليا وأصدقاء الشجرة ومجمع اللغة العربية دار السلام للطباعة والنشر وقد شهد المعرض حضوراً من مختلف الفئات العمرية والثقافية من عشاق القراءة والمطالعة للإستمتاع بتشكيلة واسعة من الكتب المتنوعة في كآفة التخصصات الأدبية والطبية والفلسفية والتاريخية والعلمية ، إفتتح المعرض من قبل السيد / ناصر حمزة رئيس الجامعة وبعض منظمي المعرض وشخصيات أدبية مميزة تم التوقيع على الكتب السيد / جمال الزايدي والسيد / محمد التليسي ، ومن الشخصيات المشاركة بورقات العمل في ندوة التأليف والطباعة والنشر د/ عمر عبد الدائم) إشكاليات النشر في ليبيا (ود/ فائزة شلابي) النشر الالكتروني ومستقبل الكتاب (وأ / يونس الفنادي) حركة نشر الكتاب في ليبيا خلال الفترة ( أ / مفتاح قناو) آليات الدفاع عن حقوق المؤلف (أما عن المتحدثون في الاحتفالية باليوم العالمي للأرشيف د/ لطفية الكميشي) الأرشفة وتقنية المعلومات (د/ ماجدة عزو) معايير إدارة الوثائق والأرشيف (ود/ بلقاسم بشير يوشع (دور الجمعيات الأهلية في المحافظة على الرثائق والمخطوطات) كما ساهم المعرض من تمكين الطلبة من عملية شراء الكتب التي يحتاجونها بأسعار مناسبة بخصومات مميزة للكتب ، كما وأن هناك زاوية في المعرض للخط العربي لمن يرغب في كتابة مايريده ، والجدير بالذكر أن معارض الكتب في الجامعات تُعد من الفعاليات الثقافية المهمة التي تثري الحياة الجامعية وتساهم في نشر ثقافة القراءة والمعرفة بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، كما وأنها تسعى الى تشجيع التبادل الثقافي وتعزيز البحث العلمي وخلق بيئة ثقافية مميزة داخل المجتمع الجامعي إيماناً بأهمية الكتاب والمكتبات إضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي ، صحيفة (الوقت) كانت في الموعد لتغطية هذا النشاط وقمنا بإجراء عدة لقاءات بدأناها مع د/ هدى البغدادي أمينة المكتبة ومدير مكتب خدمة المجتمع بجامعة الحاضرة قائلة .. قدمنا مقترح إقامة المعرض لرئيس الجامعة للموافقة عليه وحددنا الميزانية للتجهيزوالبدء بالنشاط وتم التواصل بعد الحصول على الموافقة والتصريح من ادارة المطبوعات والتجهيزات الفنية بوزارة الثقافة مع دور النشر ووسائل الإعلام ، قمنا بتقسيم المسرح الدراسي كمحطات للعروض ، كنا نتمنى أن يشارك الجميع بعرض ما لديه من كتب ولكن للأسف المكان لا يتسع للجميع فدار الحكمة شاركت بألف عنوان ودار الوليد شاركت ب 500 عنوان ، يستمر المعرض لمدة خمسة أيام وستم طرح الورقات العلمية من أساتذة مختصين في مجال المكتبات والمعلومات والتطرق لموضوع الأرشفة قديماً والإرشيف الألكتروني حديثاً يوم السبت أما بالنسبة لليوم الختامي فيتخلله بعض النشاطات التي سيشارك فيها الطلاب والزوار في باقة من المسابقات السريعة بجوائز عينية وسيتم تكريم الفقيد د/ محمد جرناز تقديراً لمجهوداته ومؤلفاته في مجال البحث العلمي ، الإنسان دائماً يطمح للأحسن ، سنكون أكثر إنجازاً للمعرض في النسخة القادمة ويؤكد السيد / ناصر حمزة رئيس الجامعة بقوله الجامعة ليست مكان للتعلم بل هي الحياتة لتبادل الآراء والمعلومات ، نتمنى أن يكون الكتاب الجليس الصالح فوسائل الاتصال بمختلف أنواعها تحد من قيمة الكتاب الورقي ، الشكر لمن حضر المعرض يفيدنا السيد/ إبراهيم دهان نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات وعضو هيئة التدريس للجامعات الليبية بقوله انعقاد هذا المعرض يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز ثقافة القراءة بين أواسط طلابنا لإعطاءهم الفرصة للإطلاع على أحدث الإصدارات للمعلومات الحديثة في مختلف المجالات المعرفية ، إن القراءة هي بوابة المعرفة ونور العقول وسلاح للتغيير وجامعة الحاضرة بالتعاون مع الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والإرشيف تؤكد على أهمية الكتاب والقراءة ودورها في بناء مجتمعات متطورة ، يصاحب فاعليات المعرض حوار يوم الجمعة تشرف عليه الجامعة ، ويعتبر تاريخ 6/9 اليوم العالمي للإرشيف الذي يمثل ذاكرة الوطن وستقام على إثر ذلك ندوة حوارية لإحياء هذا اليوم ، الشكر لدور النشر المشاركة واللجنة التحضيرية والقائمين لنجاح هذا المعرض (لقاءات الزوار تستهل السيدة / ناجية النويجي رئيس جمعية القابلات الليبية لرعاية الأمومة والطفولة تحدثنا بقولها) قُدمت لنا الدعوة من قبل د/ هدى البغدادي لحضور معرض الكتاب الذي يعتبر مهم لنا الحضور ، الهواتف والإنترنت لا يغنونا عن مكانة الكتاب وتأثيره الإيجابي على العقل والنظر ، المعرض منظم يحتوي على مجموعة متنوعة من الكتب والمخطوطات بإختلاف دور النشر ، نحتاج إلى أن تكون هناك بعض الكتب الطبية في مجال القابلات لتكون في متناول أيدي الفتيات في مرحلة النضج للإستفادة وإكتساب خبرات ومهارات تساعدهم في حياتهم الزوجية ، عبرنا عن وجهة نظرنا حول هذا الأمر ونتمى أن يتم آخذها بعين الإعتبار ، كما نتمنى الإستمرارية لمثل هذه المعارض يحضرها صغير وكبير العمر لإرجاعهم لحب القارءة وتشجعهم على الكتابة ، الشكر لكل القائمين والداعمين لهذا المعرض من أساتذة ومستشارين والشكر الخالص للشعور بالألم فبدون الآم لن تصل كلمتنا إلى أفراد المجتمع (تؤكد د/ فاطمة الشيخ رائدة أعمال ومشرف موارد بشرية بحديثها) جامعة الحاضرة سباقة في دعم الكتاب ودعم الشباب للتطور ، فقد كانت لهم مشاركة في عدة مهرجانات داخل بلدية سوق الجمعة ، د/ البغدادي متخصصة في علم الإجتماع والبيئة وتتمتع بمستوى عالي من الثقافة والنشاط ، يمتاز المعرض بعرض متنوع لعدة كتب مختلفة الإصدارات والعناويين والتخصصات ، كل هذا اللفيف من الحضور يوضح أن الكتاب مازال ذو أهمية كبيرة ، قامت وزارة الحكم المحلي ووزارة الثقافة ومكتب ريادة الأعمال لتنمية مهارة الطفل والشباب تحت عنوان الطفل الرائد لزرع مهارة الإبداع لديه تنميةً لمواهبه الحرفية لكل من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والطفل السليم فكلاهما يبعث رسالة للآخر أن الإرادة مستمرة بوجود أهداف توصل للنجاح ، تم تكريم الأطفال المبدعين ببلدية سوق الجمعة في مجال العلوم التطبيقية والفنية والحساب الذهني وتكريم الطفل الفائز بالترتيب 21 على مستوى العالم في صناعة الريبورت ، نتمنى للجامعة مزيد من التطور والرقي لأنها تدعو للعلم والتعلم فالكتاب مرجع لكل المعلومات الموجودة بالانترنت .
■ متابعة وتصوير : سهام إبراهيم