إنجازات وأعمال رائعة تجري بإشراف البلديات والوزارات المختصة بحكومة الوحدة الوطنية من فتح طرق وإنشاء بنية
تحتية لها وتعبيدها وخاصة ما نشهده في منطقة سوق الجمعة وما يجاورها كطريق عين زاره وغيره, إلا أن الشركات المتحصلة على عطاءات بطريقة أو بأخرى إذ لم نسمع عن عطاءات عامة سواء في الصحف أو الفضائيات الليبية لاختيار أفضل الشركات المتقدمة وفقا للمعمول به والقوانين المقررة إذ أن معظم هذه المشاريع تعثرت بشكل ملفت للمواطن الذي يقف عليها صباح مساء. الطرق والشوارع جلها مقفلة من قبل وطيلة شهر رمضان بحجة صعوبة العمل في الشهر الفضيل واليوم بعد إنتهاء شهر شوال مازال العمل متوقف بل وفتحت طرق وشوارع جديدة للعمل فيها دون تكملة الطرق والشوارع السابقة خاصة مناطق الغرارات المجد والحشان. وقد بدأ التلميح عن توقف ضخ الميزانية المقررة لهذه المشاريع ولكن الملاحظ أن بعض الشركات تكاد تكون وهمية فتملك حفار وآلية تسوية واحدة بالكاد وتعتمد كلها على العمالة الأفريقية الوافدة المؤقتة , حيث تتوقف من آن لآخر وبدأت مع طول هذه المدة تظهر شكاوي المواطن من تعثر هذه المشاريع الصغرى فهي لأزقة وشوارع فرعية ناهيك عن مشاريع الطرق الكبرى الرئيسية . شاهدت بنفسي أن بعض التلاميذ والأطفال في حيرة من أمرهم لعبور أو المرور من قرب الحفر الكبيرة وسط الطرق وبالكاد ترك ممر صغير ترابي لا يمنع من السقوط في هذه الحفر التي صارت معالم شهيرة للمواطن حيث تتعدى فترات العمل أكثر من شهر ودون رقابة من البلديات المتابعة والمكلفة لها. طول وقت إنجاز هذه المشاريع أذى إلى منع أعمال المواطن السور الخارجي لستر عورة بيته حيث منع رسميا من ذلك إلا بعد إنجاز المشروع الملاصق لبيته . وإذ نحي حكومة الوحدة الوطنية على هذه الإنجازات إلا أننا نهيب بالجهات المكلفة لهذه الشركات متابعتها أولا بأول ولا تتركها في مهب الريح والهوى وقلة الإمكانيات المتوفرة .
■ محمد بن زيتون