قال عبدالله باتيلي، المبعوث الأممي، المستقيل، إن التوصل إلى حل للأزمة الليبية يبدو مستحيا إذا استمر الاعبون للالرئيسيون في احتكارهم للعملية السياسية . وأوضح باتيلي في تصريحات صحفية، أن القادة الانتقالين في ليبيا قد انشغلوا في التنافس بدً من التركيز على لاستقرار البلاد، لافتا إلى أن هذا الأمر يظهر عدم رغبتهم في الانخراط في مفاوضات شاملة أو تسوية سلمية حتى الآن . وأضاف باتيلي أن الأطراف الرئيسية في ليبيا تتلقى دعمًا خارجيًا، مما يعقد الأمور ويحول دون الوصول إلى حل . ودعا القادة الحالين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخاقية تجاه مستقبل بلادهم .. وأشار إلى أن الجيش ومجلس النواب والمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة، ومجلس الدولة هم الأطراف الأساسية التي يمكنها تحقيق السام أو الحرب في ليبيا، وهم جوهر المشكلة . وأوضح أن هذه الهيئات يمكن أن تكون آلية لتحقيق السلام إذا كانت مستعدة لذلك . وأوضح باتيلي أن بعض الأطراف وضعت شروطًا مسبقة وتلقت دعمًا من قوى خارجية، ما أدى إلى تقويض المبادرات الأممية لتحقيق التسوية السلمية . وأكد أن هناك تجددًا لاهتمام الجيوسياسي بليبيا من لقبل قوى إقليمية ودولية بسبب الأزمات العالمية والإقليمية، مثل الحرب في أوكرانيا وتفاقم الأزمات في مالي وبوركينا فاسو وتدفق الاجئن إلى تشاد .
