منتزه الغيران والقريب من منطقة السراج كان مزرعة نموذجية تابعة لمعهد الغيران الزراعي ثم تحول إلى منتزه وجدت فيه الأسر الليبية متنفساً أيام الجمعات والعطلات الرسمية .. في ليلة وضحاها .. اقتحمه الأفارقة واحتلوه ببناء الخيام للإقامة والسكن وأصبح مخيماً يقطنه الأفارقة من كل حدب وصوب ينامون ويشربون ويتركون المخلفات البشرية وغيرها ، وتحول إلى وكر للفساد وتجارة كل أنواع الممنوعات والمسؤولون لاعين رأت ولا أذنا سمعت .. وإن كنتم لاتعلمون فهو كارثة بكل ماتعني الكلمة وإن كنتم تعلمون فالكارثة أعظم!. فمن أتى بهؤلاء حتى اتخذوا من هذا المكان إقامة بدون قيود ولا شرعية ؟. أين وزارة الداخلية وجهاز الهجرة غير الشرعية وإنفاذ القانون وجهاز دعم الاستقرار والأجهزة الضبطية التي لاتدري على من يتواصل بهؤلاء ومن يتردد عليهم ومن ومن .. أين وزارة الحكم المحلي وعميد بلدية جنزور والأعيان والمسؤولين . من هذا العبث الذي عم كل الأماكم والمواقع من الأفارقة الذين احتلوا البلاد وأعدادهم في ازدياد كل يوم في الكباري والمزارع والأسواق ولا من يعلم ولايدري كيف يقيمون ويأكلون ويشربون ويستهلكون .. ومن يتابعهم وينظم إقامتهم ويحدد تواجدهم؟! . فلا تتركوا الأمور تتفاقم فقد يخرج يوماً عن السيطرة والتي هي معدومة أصلاً . نداء نوجهه إلى وزارة الداخلية وسنعود إلى ذات الموضوع بأكثر توضيح وبالصور .
* عبدالله خويلد