مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية طارت بحاشيتها وخدمها إلى مدينة البصرة بالعراق لحضور مهرجان المربد للشعر في دورته الخامسة والثلاثين .. وتصدرت في الحضور الصف الأمامي مع المدعوين أصحاب المعالي الذين حضروا برفقة شعرائهم المعنيين بالحضور والذين أتوا من كل البلدان العربية .. فقط ليبيا التي ليس من المهم والأهمية أن يكون لشعرائها وصحفييها الحضور فقد مثلتهم الوزيرة بالمشاركة ومرافقيها دون غيرهم .. ظروف البلاد وقلة السيولة التي توزع بأطراف على من يأتي في طريق رئيس الوزراء وكذلك ارتفاع سعر الدولار .. ليس من حق الشاعر ولا الكاتب ولا الصحفي ولا الفنان أن يشارك باسم دولته في أي نشاط خارجي أو داخلي .. فالتهميش والإقصاء والإهمال لكل القدرات والكفاءات منهاج عمل متوراث لدى المسؤولين في بلادنا واحداً بعد الآخر فلا تنزعجوا فالأمر ليس الأول ولا الآخر .
* أخلصوا بالنوايا
دار الإفتاء تعلن باستمرار بداية كل شهر في التقويم الهجري بالرؤية وليس بالشهود ولا بالرصد ولا من يعترض ويناقش .. اختلفنا معها أو لم نختلف فهي مسؤولة أمام الله والعباد .. ولكن عندما يأتي رمضان ثم العيد لانسمع إلا المشوشين والمشاغبين الذين ليس لديهم إلا اللعب بالدين وتشويه العقيدة وإفساد منهج السلف الصالح والتشكيك في الحديث وهذا اللفظ والتطاول استفحل في بلادنا دون أن نسمع عنه في البلدان العربية والإسلامية التي تعتبر مرجعية دينية في كل شيء .. فلماذا ياهداكم الله كل هذا الشطط والتجريح؟ والأوقاويل والتشدد .. نحن في بلد واحد ودين واحد وعقيدة واحدة ودار الإفتاء مسؤولة وهى مخوّلة بالإعلان عن بداية ونهاية كل شهر.. اتركوا الأمر لله والعباد في حالها من أراد الخلاف عليه بالصيام وتحروا الصدق دائماً وابتعدوا عن التأويل وأخلصوا النوايا وادعوا الله في هذا الشهر أن يقرب القلوب ويوحد الصفوف وأن نبتعد عن الفتن ماظهر منها ومابطن .. وكل عام والجميع بخير.
* هل استيقظت من السبات ؟! لارغبة في الحديث عن الجامعة العربية وكيف كان دورها في مباركة تدمير ليبيا وإعطاء الإذن لحلف الناتو ومن تعاون معه من العرب الذين سخروا كل إمكانياتهم وأراضهيم وطائراتهم لضرب كل ماكان قائماً في بلادنا ليبيا التي لاتزال تتجرع خذلان العرب وفي مقدمتهم الجامعة العربية .. التي لا أعتقد أنها استيقظت من السبات طيلة ثلاث عشرة سنة لتخرج علينا بمبادرتها لجمع المسؤولين الليبيين ويعلن رئيسها بأن بين عقيلة وتكاله والمنفي.. ليبيا وحدة واحدة ولابد من الدعوة إلى إقامة الانتخابات متى فرغت اللجان الفنية التي سيتم تشكيلها بعد هذا الاتفاق لوضع كل مخرجات التسوية ولاخلاف، نحن نقول إن شاء الله .. ولارغبة في خوض التفاصيل .
* رئيس التحرير