قال اتحاد الصناعات الكيماوية في ألمانيا أن القطاع يعاني بشكل كبير من خسائر بسبب الظروف الملاحية في البحر الأحمر التي تسببت في اضطراب الإمدادات .. وأضاف: صار وصول الواردات الآسيوية المهمة إلى أوروبا، بداية من قطع غيار السيارات والمعدات الهندسية إلى المواد الكيماوية، يستغرق وقتا أطول حاليا بعد ان حولت شركات الشحن مسار السفن للعبور حول إفريقيا بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس. ويعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة في الباد بعد السيارات والهندسة، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا. وتأتي أزمة الشحن عبر البحر الأحمر في الوقت الذي يتعرض فيه الاقتصاد الألماني بالفعل لضغوط بسبب الركود وارتفاع تكاليف العمالة والطاقة. ووفقا (لستاندرد آند بورز غلوبال)، يعتبر قطاع الكيماويات في أوروبا إلى جانب السيارات وتجارة التجزئة الأكثر عرضة للخطر. وبالإضافة إلى تأخر الواردات، تشير جهات تعنى بقطاع الكيماويات إلى ارتفاع تكاليف الوقود، إذ أصبح وصول الناقات التي تحمل المواد الخام الضرورية يستغرق نحو 14 يوما إضافيا، كما تشير إلى أن هذه التكاليف لا يمكن تحميل العماء سوى جزء منها.
ليصلك كل جديد أشترك في القائمة البريدية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق