اتحاد الصناعة الليبية يختتم ملتقاه السنوي
الوقت / خاص
اختتم يوم الاثنين الماضي بمركز البحوث الصناعية بتاجوراء الملتقى السنوي لاتحاد الصناعة لهذا العام 2025 وذلك بحضور السيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ووزيرا المواصلات والاقتصاد ووكيل وزارة الصناعة ، كما حضر الملتقى كل من: مدير عام مركز البحوت الصناعية ورئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعة الليبية والمدير التنفيذي وأعضاء الاتحاد و بعض مديري الهيئات والمؤسسات والشركات ذات العلاقة،حيث ألقيت بالمناسبة عديد الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية هذا الاتحاد في تنشيط وتفعيل دور الصناعات الوطنية ودعمها بكافة الطرق لتحقيق الأهداف المرجوة والتي من أبرزها خلق صناعات ليبية ذات جودة عالية ومتميزة يمكن من خلالها منافسة السلع والمنتجات المناظرة لها في كافة الأسواق الدولية وخلق بدائل للمورد الوحيد الذي تعتمد عليه الدولة الليبية وهو النفط؛ كما تم خلال الملتقى عرض ومناقشة العديد من المحاور من ضمنها، الشراكة بين القطاع الصناعي الخاص ومؤسسات القطاع العام التنافسية لمصانع القطاع الخاص ،المشاكل والصعوبات التي تواجه المصانع والمصنعين المحليين، العلاقة بين القطاع الصناعي الخاص وجهات تقديم المشورة والدراسات الفنية الليبية، التمويل المالي المحلي والدولي ومساهمته في بناء وتطوير وإحلال خطوط الإنتاج، البنية التحتية للجودة في المصانع (مواصفات, جودة, مختبرات, معايرة) . يهدف الملتقى إلى:-
– إبراز وإظهار دور القطاع الصناعي الخاص ومساهمته في النهوض بالاقتصاد المحلي.
– إيجاد شراكة حقيقية بين القطاع الصناعي الخاص ومؤسسات القطاع العام.
– ربط وبناء وتعميق العلاقة بين القطاع الصناعي الخاص وجهات تقديم المشورة والدراسات الفنية.
– ربط وبناء وتعميق العلاقة والثقة بين القطاع الصناعي الخاص ومؤسسات التمويل المالي المحلية والدولية.
– التعرف والاستفادة من الخدمات والمشورة الفنية التي تقدمها المؤسسات والمنظمات الدولية. وقد أكد المتحدثون في هذا الملتقى على أهمية الدور الذي تلعبه الصناعة في ليبيا نحو الاعتماد على اقتصاد قوي ومتنوع المصادر ،وخلق روح للتنافس مع مختلف الصناعات الدولية المشابهة وإيجاد أسواق دولية لكافة الصناعات والمنتجات الليبية وخلق بدائل للنفط، كما أقيم على هامش الملتقى حلقات حوار ونقاش بين المسؤولين في الحكومة والسادة اصحاب الصناعات والشركات الليبية هدفها دعم وتشجيع هذه الصناعات والتي ستثمر وتحقق العديد من الجوانب الإيجابية للبلاد أهمها جلب موارد داعمة للاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للعاطلين من الخريجين من أبناء هذا البلد .