زوايا عكسية
■ ■ تحديات كبيرة ومسؤوليات صعبة وجسيمة تنتظر المغربي وتشكيلته الجديدة لأربع سنوات قادمة على رأس اتحاد الكرة المنتخب بالأغلبية الساحقة للجمعية العمومية المنقسمة على نفسها، والتي نتمنى أن يعن اتفاقها الغريب لأول المرة اتحاد الكرة للتصدي للتركة الثقيلة وماراتون الدوري وسطوة وعنجهية السواد الأعظم من فرقه. .. ليس مقبولا ولا معقولا ولامنطقيا ولا قانونيا أيضا أن يكون رئيس أحد اللجان المهمة باتحاد الكرة أو أي اتحاد آخر عضوا عام ا بأحد النوادي المنافسة، لأن قراراته وأحكامه حتى وإن كانت صحيحة تظل محل شكوك وريبة تهدد مسيرة الدوري وتؤثر على وفاق أنديته والشواهد الأخيرة والمثيرة كافية لكل ذي بصيرة !
■ ■ اختيار التوقيت المناسب لاتخاذ قرار الترجل والاعتزال خاصة في أوج القوة والعطاء أنسب كثيرا لأي لاعب يخشى على اسمه ويهمه المحافظة عليه وثقافة عالية نتمنى انتشارها، وما عدا ذلك قد يكون مكلفا وصعبا يصحبه خروجا إن لم يكن طردا من الباب الضيق في نهاية المطاف.
■ ■ من حسن حظ غالبية اتحاداتنا الرياضية انها لا تحظى بالصخب والمتابعة وليست محل اهتمام من جماهيرنا الرياضية كالقدم والسلة والكرة الطائرة، لذلك تجد أغلب رؤسائها لا يكترثون أو يهتمون بالظهور الإعلامي خشية لفت الانتباه لهم !