مقالات

خسر الديمقراطيون .. ونجح الصهاينة

كمالا مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية .. كانت مرشحة اليهود، وصاحبة الصوت اليهودي الذي يرجون له بأنه أثقل صوت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية .. صحيح أن السجل التاريخي للعلاقات بين الحزب الجمهوري واليهود لم تكن طيبة في عمومها ولا ودية في ظاهرها .. إلا أن هذه الدورة .. وما صاحبها من تهويل لأهمية الصوت اليهودي والدعم والدعاية .. وحتى التمويل جميعها سقطت على الأقل أمام أعين العرب والمسلمين (حوالى 4 مليون مسلم في الولايات المتحدة) . صحيح أن اليهود أكثر عدد من العرب والمسلمين لكن .. الحسابات الرياضية في علم السياسة تختلف عنها في أي علم آخر . أكيد أن العرب ممن صوتوا للجمهوريين .. اعتبروا نجاح ترامب نجاحاً لهم ومكسباً .. وأكيد أن هذا الشعور ساور العرب والمسلمين في أرجاء الأرض .. لكني .. كنت مختلفاً مع الجميع .. وأعلنت رأيي على صفحات التواصل .. وتحت ذا العنوان وقبل الانتخابات الأمريكية .. (على الأغلب سيفوز ترامب والصهيونية) .. قطعاً لم يكن مقصدي الآن أن أؤكد لكم فراستي ولا قدراتي على التكهن كما ينهل عملاء المخابرات لنشر إشاعة ما .. أو قياس صدى فعلٍ من الأفعال أو ماشابهه .. تم يقولون لك أنها موهبة .. أو هبة و البعض أعوذ بالله ينسبها لله تعالى فيهز رأسه بخي اء أبليسية ويقول إنها هبة ربانية آلهية ..وسبحانه يحذرنا ويحذر هؤلاء من المساس بقراءة الغيب ..لأنه جل في علاه عالم الغيب وحده لا يشرك في حكمه أحد … نجح الجمهوريون وخسر أصحاب الصوت اليهودي وسقطت الهيبة الصهيونية الزائفة .. والأكاذيب والأراجيف والدعايات .. لكن ترامب مرشح العرب والمسلمين بعد إعلان نتائج الانتخابات معلن تمسكه بالاحت ال الصهيونيلبلادنا .. والأمن الصهيوني .. والدعم والتسليح .. ومساعدات قد يصدم العرب بمعرفتها .. مثل المشاركة المباشرة في الاستطلاع والمعلوماتية والاستخبارية والحماية والمشاركة الميدانية الفعلية خصوصاً على كل حال فضيحة … للمرجفة يمكنكم المرور على هذه العبارات دون قراءتها لأن الأمريكان يمكنهم معرفة من قرأها !! وفي حالة ضبطه متلبساً فإن عقوبات قد لا تخطر على باله ستكون في انتظاره ..مثل الحرمان من أي كرسي مهما كان ولو كرسي مقهى أو مطعم !! ويكفي . الصهاينة هم من نجح .. كما نجحوا في سقوط مرشحهم آل جور ضد بوش .. كانوا دائما هم من نجح .. والسبب .. هو أن العرب والمسلمين تعودوا على الخسارة حتى ألفوها و إن الخسارة ليست مهمة لهم ولا تعني شيئاً وإن النتائج هي هي ذاتها في الحالت ن ولا درس …ولا عظة .. ولا إعلام ولا تعبئة .. ولا كلمة واحدة ترفع شأنهم وتزيد في ميزانهم ..أما الصهاينة . فإنهم أهل من يحالفه الحظ سواء كانوا معه و ضده .. وتمة أشياء أخرى .. أسباب أخرى ■ أحمد سدوح لا أريد ذكرها ربما خوفا على صحيفة الوقت !!

 

■ أحمد سدوح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى