زوايا عكسية
■ ■ الإبقاء على المدرب الحضيري والتجديد معه حتى نهاية مشوار منتخبنا في التصفيات المونديالية أراه مجديا وأكثر منطقية من استبداله والإتيان بغيره ونحن على أعتاب خوض مباراتن قويتن في مارس القادم، لذلك كفاكم هذيانا ولا ترفعوا سقف الطموحات دون هوادة، وأتمنى أن تتركوا الرجل يُكمل ما تبقى لمنتخبنا ولا تتورطوا في عقود جديدة لأن عطاركم لن يصلح ما أفسده دهركم.
■ ■ مطلع يناير القادم ستسوق لنا تلك المسماة بالجمعية العمومية من بنغازي مجلس إدارة جديد يقود مركب اتحاد كرتنا وسط الأمواج المتلاطمة لمصالح أعضائها المتقاطعة، فالمهمة لا شك أنها عسيرة للغاية على المترشح الوحيد أو أياً كان غيره، لأن الإرث ثقيل والورثة أثقل والطموحات وحدها لا تكفي لتحقيق الغايات، فهي دونما حصانة ستتحطم أمام الأطماع والإماءات وهما مكمن الأدواء منذ سنوات.
■ ■ عدد لابأس به من مدربينا يملكون رخصة التدريب (CAF – A) وينتظرون منذ سنوات للحصول على الرخصة (PRO) ولكن دون أي جدوى، فجميعهم يحتفظون بها في الأدراج ومعلقة على جدران بيوتهم فقط، وبينهم من اضطر لتأجيرها لبعض الفرق في مشاركاتهم الخارجية تلبية لشروط الكاف ولعدم حيازة مدربيها على هذا الترخيص.
■ ■ استغرب تماما صمت اللجنة الأولمبية المريب إزاء ما تمر به الرياضة الليبية عامة من مشاكل ومآزق لا زلنا ندفع ثمنها باهظا في أغلب مشاركاتنا الخارجية الصفرية..ورغم من المشاكل المحيطة بالسواد الأعظم من اتحاداتنا الرياضية ومنتخباتنا الوطنية إلا أننا لم نسمع للأولمبية ركزا ولم نجد لها أثرا وكأنها غير موجودة ولا يعنيها البتة.
■ فاتح حبلوص