تعاقد مصرف ليبيا المركزي، على طباعة 30 مليار دينار، لضخها في القطاع المصرفي، وإحلالها بدل العملة القديمة التي سيجري سحبها بشكل سلس وفق مخطط زمني جرى إدراجه مسبقا. كما عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى عدة اجتماعات مع مديري الإدارات المعنية بالمصرف، وفريق السيولة والمديرين العامين للمصارف التي تعاني من نقص السيولة لدى فروعها، لغرض الوقوف على خطة المصرف المركزي تجاه حل مشكلة شح السيولة النقدية . ووجه خلال الاجتماع بضرورة إدارة ملف السيولة النقدية بما يتماشى مع الخطة المعتمدة من مجلس الإدارة والتي تضمن حلحلة هذه المشكلة بشكل تدريجي وجذري ابتداء من شهر يناير 2025 . كما أكد على ضرورة تحسين البنى التحتية للمصارف وتطويرها بما يحقق التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني وفق الخطة المعدة.
الوقت .. محافظ المصرف المركزي سبق وأن وعد منذ الشهر الماضي بتوفير 15 مليار دينار لحل أزمة السيولة، لكنه لم يحقق هذه الوعود. بدلاً من ذلك، يعلن تعاقد المصرف عن طباعة 30 مليار دينار، وأن طباعة النقود قد تؤدي إلى التضخم وانخفاض قيمة العملة، مما يزيد من معاناة المواطن. ، و أن الأموال قد لا تعود إلى المصارف، بل قد يتم الاحتفاظ بها في الأسواق الموازية: كما في عديد المرات التي يعلن خلالها بتسييل السيولة النقدية للمصارف . وما أن تصل للمصارف حتى تختفي .. ويضل المواطن في دوامة ) ما فيش سيولة ( التي لم تعد تنتهي.