ويل لمن يتحالف مع الأبالسة والشياطين
* الحكومات المؤدلجة « بنتاغونيا» أو المنبطحة .. أمريكياً تفتقت عقليتها وأدمغتها بوزارات خارجتها المغفله الغافلة عما يجري ويدور تحت إقدامها كأنها لاتدرك منادمات الإمبريالية الأنجلو ساكسونية التي تشاغل هؤلاء الشخوص الذيلية بمخيلات صنائعهم « أشباح داعش» وبناء على ما ذكرت عكوفا على ما اطلعت يوم 3-10-2024 بشأن مكرسات التحالف الدولي وتوريطنا في الولوج داخل تفق مخروطي بتستر إسلاموياً بالدين وادعائه إفكا وإرجافاً ، ظنا منهم أن الله لم يهد سواهم ! وأفاعيلهم فاقت كل حدس وتخمين في ارتكابه المذابح والمجازر والتقتيل بغلظة وتوحش صهيونازي أمريكي بسلوك أخس الموبقات اليهودية الماسوخية فسوقاً لكن العرب والمسلمين لم يتحروا مسلكاً رشداً في سحق الطورابيين ولم يفلحوا في تدمير مستوطناتهم في فلسطين سافلها عاليها سافلها تدميراً وخراباً بلقعاً واتساقاً مع هذا الطرح وجب القول تحذيراً وطنيا لا يقبل الجدل للباعور من إملاءات وممالاة الأعداء التي تسعى إلى تبذير ثرواتنا ومقدراتنا وأموالنا في مقاومة أشباح صنعتها سرادق استخبارات ببنتاغونية خاطئة كاذبة وشركات نفطية احتكارية لا تألوا جهداً في امتصاص خبرات أرضنا ونهب أرزاقنا وتردي عملتنا الوطنية المؤنته بمثاقيل الذهب ولا يتم سكها بمتاريس الطباعة الترقيمية وتوريدها ساقته تصاريف الزمن والأيام إلى الانسحاق والخنوع رزوحا تحت عقب من هم عون للصهاينة واللصوص بواجهات هشة تجاوزت حدود الكرامة والشرق بأذرع بين ظهرانينا. إن الأمن القومي الوطنى يتطلب أناساً مؤمنين مخلصين لله والشعب والواطن أما تدابير المهربين من «قوم ننع» ستهلكهم الراجفة وسيكون مآلهم الفضيحة والاكتساح والاندثار. ومن لايتعظ يسأم ويهرم وتسلمه المنون إلى انقطاع ويل لمن يتحالف مع الأبالسة والشياطين، ها إننى أبلغت وما على الوطنيين إلا البلاغ المبين.
■ عمران سالم الترهوني