زوايا عكسية
■■ أوقفوا المشاركات الخارجية لمنتخباتنا السنية المجني عليها عن سبق الإصرار والترصد، كفاكم عبثا مع هؤلاء الفتية فهم لا يستحقون ولا ذنب لهم، سوى أنهم جاءوا في هذه البرهة التي تصدرتم مشهدها البائس والفاشل من أولها إلى آخر ما تبقى منها !
■■ قبول تدريب المنتخبات السنية في فترات ضيقة وقبل المشاركات الخارجية لا يمكن تفسيره إلا بالأنانية وعدم المبالاة بنتائجها الوخيمة والكارثية ولا مبرر له سوى الاستفادة من السياحة والدولار .
■■ عندما يعجز منتخبنا على أرضه وبمعية جماهيره وحينما تبلغ النتائج السلبية مداها وتكون كارثية كما حدث أخيرا مع منتخبي الشباب والناشئين، فهذا يومئ إلى فشل كامل يكون السكوت عليه جرماً وإبعاد مرتكبيه واجباً، ومحاسبتهم باتت ضرورةً يحتمها الواقع وتفرضها المسببات.
■■ سبب الاعتذار المتأخر عن المشاركة في نهائيات الشان المقبلة تم تبريره لتجنب إيقاف دورينا المرتقب لمدة شهر، وتفاديا لما سيترتب عليه من تأخير في نهايته ومشاكل عقود الأندية مع لاعبيها المحترف ن التي نتهي في شهر يوليو القادم . إن كانت هذه هي الأسباب فقط فهذا يعني أن اتحادنا الموقر تعمد فعا عدم تأهل منتخبنا إلى نهائيات كان المغرب تجنبا لكل هذه المشاكل.
■ فاتح حبلوص