بيدي لا بيد نيجيريا .. مؤامرة في أويو وإخفاق في ملعبنا !
قد يكون العنوان قاسٍ لكنه بدأ وانتهى بتساؤلين كانا هما السائدين على حديث الشارع الرياضي في الأسبوع الأخير عقب إخفاق منتخبنا للمرة السابعة تواليا في بلوغ نهائيات أمم أفريقيا لكرة القدم في نسختها العربية المقبلة بالمغرب 2025 ، إثر التعادل المحبط مع بن ن وهذا يمكن وصفه بالفشل وفوز رواندا على نيجيريا في معقلها بأويو والذي يراه البعض تآمرا !. منتخبنا كان بحاجة الفوز على بن ن بملعب طرابلس بفارق هدفبن مع انتظار هدية من نيجيريا بانتصارها على رواندا وإكمال مشوارها التصفوي دون أية خسارة، ولكن النتيجة كانت معاكسة تماما حيث تعادلنا بطعم الخسارة على أرضنا وكأننا أردنا القول (بيدي لا بيد نيجيريا) التي تواطأت مع ضيفها الرواندي كرد فعل لما حدث مع منتخبها بمطار الأبرق، بيد أن نتيجة ملعب طرابلس كان صادما لرواندا، لتتأهل نسور نيجيريا مع سناجب بن ن إلى النهائيات القارية المقبلة.
