مقالات

على عجل

مشهد ما كنت آمل رؤيته!

أداء الوظيفة بأمانة يأتي نتيجة لعزة النفس واحترام الذات وصيانتها من كل ما يمكن أي يشوهها،وكل منا مطالب بأن يعطي أفضل انطباع عن مهنته ومهمته،وإذا كانت بعض الأمثال تقول إن لكل شخص ثمنا فإن هناك رجالا ونساء أكبر من أي ثمن،وقد تأسفت كثيرا وتمنيت أن لا أشاهد رجل الجمارك وهو يستلم الرشوة بل يدقق في قيمتها ،وهذا الذي رضاه هذا الرجل لنفسه لايمكن بأي حال من الأحوال أن ينطوي على الجميع فنحن نعرف رجال جمارك أنقياء شرفاء يؤدون مهامهم بكل أمانة ولايمكن أن تسيل لعابهم لأي إغراء مهما كانت قيمته،وحرصت على ذكر هذه الحادثة ليس لأجل التشهير بأحد بل للتأكيد على أنه مجال الجمارك سيظل نقيا ولاتؤثر في ذمته بعض السقطات الشخصية من بعض ضعاف النفوس الذين يسكبون دماء وجوههم قبل أن يدوسوا شرف المهنة،وإن كنت قد تناولت هذا الموضوع على مضض فإنه من سوء حظ مجال الجمارك أن أكون شاهد عيان عن خطأ أحد أفراده فإن ذلك لا يعني أن كثير من المجالات الأخرى بريئة من حالات مشابهة أو متطابقة تماما.

■ إمحمد إبراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى