التي تُنظمها مؤسَّسة ليبيا للجميع
اختتام فَعالِيات الحملة التوعويّة التثقيفية حول سرطان الثذي
بدأ حدث شهر التوعية بسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأميركية أول الأمر في أكتوبر عام 1985 . وكانت الحملة آنذاك
هي شراكة بين الجمعية الأميركية للسرطان مع قسم الأدوية في شركة « إمبيريال كيميكال إنداستري « الطبية للترويج لتصوير الثدي بالأشعة السينية ، باعتباره أكثر أداة فعالة لمكافحة سرطان الثدي . يُعد سرطان الثدي السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء على مستوى العالم، حيث يسبب حالة وفاة واحدة من كل 6 وفيات بين الإناث. وفي كل عام، يمثل سرطان الثدي حوالي 25 من جميع أنواع السرطان التي تُشَخَّص لدى النساء . وتهدف حملة أكتوبر الوردي العالمية إلى زيادة الوعي بشأن الوقاية من سرطان الثذي وتشمل عوامل الخطر الرئيسية كالتقدم في السن، والسمنة، ومحدودية النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والعلاجات الهرمونية المحددة لما بعد انقطاع الطمث، وفي حين أن 5 10 – فقط من سرطانات الثدي وراثية، فإن التاريخ العائلي لسرطان الثدي ينبغي أن يدفع النساء إلى اتخاذ خطوات استباقية للحد من احتمال الإصابة بالمرض .. مؤسسة ليبيا للجميع أطلقت حملة توعوية تثقيفية حول هذا المرض واستمرت أكثر من شهر .. صحيفة الوقت تابعت الحملة منذ بدايتها وحضرت اختتام هذه الحملة وأجرينا عدة لقاءات والبداية كانت مع : عبدالله راجح مدير عام مؤسسة ليبيا للجميع ورئيس اللجنة العليا للحملة فقال : بعد جهود بُذلت على مدار شهر كامل، واصلنا خلالها الليل بالنهار لإبراز فعاليات هذه الحملة بالشكل الذي تميز في عدٍد كبيرٍ من الأماكن داخل مدينة طرابلس وخارجها. تَختتم مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب فعاليات الحملة التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي ، بحضور السيدة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذة « منال العائب « والسيدة رئيس فرع المؤسسة طرابلس الكبرى الدكتورة ناجية عبدالله مخلوف والسيدة مدير مكتب العلاقات العامة والتعاون الدولي بالمؤسسة والأستاذة ليلى محمد شيخ الركب ، والسيدة مستشار المؤسسة للشؤون الطبية ورئيس لجنة الشؤون الطبية بالحملة الدكتورة آمال محمد الغرياني. وسُدل الستار على هذه الحملة وسط حضور عدد من الضيوف وهم مراقب تعليم بلدية أبو سليم وعدد من أعضاء المجلس البلدي أبو سليم وعدد من
الفنانين والفنانات ، إضافةً لحضورٍ واسع لشركاء نجاح الحملة من رعاة ومشاركين وأعضاء اللجان التنظيمية بالحملة. شملت هذه الحملة تنفيذ عدد كبير من المحاضرات والحواريات وورش العمل التي استمرت مدة شهر أكتوبر كاملاً شهدت خلالها حضورا كبيرا لعدد من شرائح المجتمع. وعُرضت على شاشات القاعة عدة عروض تعريفية بالمؤسسة والحملة و النتائج والتوصيات التي خرجت بها اللجنة العُليا للحملة بعد اختتامها لفعاليات الحملة؛ لتأكيد الدور الهام الذي تلعبه التوعية في الارتقاء بالمجتمع. وكان أيضًا خلال الاحتفالية تكريم المتعافيات من هذا المرض وسردا لقصصهم التي أسميناها « قصة نجاة وحياة « لتأكيد مبدأ أن هذا المرض ليس موتاً ؛ بل هو مرض يمكن علاجه مع التأكيد على ضرورة الكشف المبكر عليه.
وفي نهاية الحفل تم تكريم كل المساهمين والرعاة والمشاركين من أعضاء اللجان التنظيمية كتحفيز لهم على مجهوداتهم ودورهم في إنجاح فعاليات هذه الحملة. وأود أن أشير هنا من خلال صحيفة الوقت للتكريم الذي منحته الجامعة الأمريكية الدولية للعلوم والدراسات العُليا والبحث العلمي من خلال مندوبها في ليبيا لأعضاء اللجنة العُليا للحملة وذلك تقديرا وتكريماً لجهودهم المتواصلة وعملهم الدوؤب في إبراز هذه الحملة بالشكل الذي يليق بحملات التوعية عالية الجودة. كما نشكر في الختام كل من ساهم معنا في إنجاح فعاليات الحملة التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي من الرعاة والمساهمين الذين كانوا يدا بيد معنا طيلة فترة تنفيذ الحملة، ونشكر منظمة الوتد المتين التي كانت معنا كأحد شركاء تنظيم الحفل الختامي
للحملة وكذلك قاعة الغزلان للمناسبات الاجتماعية على هذه الاستضافة الجميلة. دمتم وإلى أن نلتقي بكم في فعاليات وبرامج أخرى .. نشكر صحيفتكم المتميزة صحيفة الوقت وإلى اللقاء. والتقينا الدكتورة آمال محمد الغرياني رئيس الشؤون الطبية بالحملة وعضوة اللجنة العليا ورئيس قسم الكشف في العيادة المجمعة طريق المطار .. فقالت : انطلقت حملتنا داخل بلدية أبوسليم يوم السابع من اكتوبر بحفل ضخم ضم كل الكوادر والجهات الاعتبارية داخل البلدية، ومن ثم انطلقت فاعلية
المحاضرات التوعوية بداية من الخدمات الصحية ابوسليم وكانت العيادة المجمعة طريق المطار تستقبل كل الحالات للكشف المجاني طيلة أيام الأسبوع وفي عدة أماكن أخرى وختامها كان في مدينة غريان. بلغت إجمالي الحالات التي تم الكشف عليها حوالي 1269 بالإضافة لحالات المدن التي تم استهدافها. وقدم في الحفل الختامي عرض مفصل لكل الحالات والتوصيات وكان أهمها؛ أهمية الكشف المبكر وتذليل الصعاب أمام المرضى وتوفير العلاج المناسب ووجود الطب النفسي داخل عيادات الكشف المبكر والحرص على نشر التوعية بشكل دوري، وحلحلت كل العقبات على أن نلتقي في السنة القادمة .. ونتمنى الشفاء العاجل لكل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ونشكر كل من تعاون ومد يد العون لنا وشكرا لصحيفة الوقت على وجودها معنا ومتابعتها للحملة بالكامل. التقينا أيضا الدكتورة ناجية مخلوف مدير فرع طرابلس لموسسة ليبيا ورئيس لجنة التنظيم والإشراف للشهر الوردي العالمي. فقالت : كل العالم يحتفل بهذا الحدث العظيم بنفس الوقت وبنفس المادة العلمية ، ونحن أحيينا هذا الشهر الوردي بفكرة تواردت بيننا وبين رئيس مجلس الإدارة الأستاذة منال العائب ومدير عام
المؤسسة الشاب المتميز عبدالله راجح وكل أعضاء المؤسسة بأن نضع خطة لإنجاح الحملة فتم تكوين لجنة عليا بإشراف الاستاذ عبدالله راجح رئيسا لهذه اللجنة المكونة من لجنة طبية بإشراف الدكتورة آمال الغرياني ولجنة العلاقات والتواصل الأستاذة ليلي شيخ ولجنة التنظيم بإشرافي ،وعلى أساس هذا التنسيق انطلقت الحملة بالتنسيق مع بلدية ابو سليم.
انطلقت الحملة الفعلية تحت شعار التوعية والتثقيف بمحاضرات وحواريات وورش عمل واستهدفنا موظفي البلديات تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين بالمرض والمرشدين النفسيين .. وكانت الفعاليات في كل الأماكن المستهدفة بنفس
الكيفية ، وكذلك استهدفنا المؤسسة والجامعات بمدينة طرابلس والجميل والعربان ومدينة غريان وكانت مدينة غريان المحطة الأخيرة للحملة. وتوصلنا لعدة توصيات منها .. الاستمرار بمثل هذه الحملات لكي يعم الوعي ربوع ليبيا وتتمتع نساءنا بصحة
ممتازة لأن المرأة هي الركيزة في المجتمع .. هي الأم والأخت والعمة والخالة والزوجة .شعارنا في نهاية الحملة .. مجتمع خلال من سرطان الثدي. نتمنى للجميع الصحة والسلامة وشكرا لكم أنتم صحيفة الوقت على إتاحة الفرصة للتحدث عن
الحملة. والتقينا الأخت لطفية الهادي إحدى المتعافيات من سرطان الثذي وسردت لنا قصة تعافيها ونجاتها فقالت:
اكتشفت المرض سنة 2019 بالصدفة حيث وجدت نتوءا وكتلة في الثذي فتوجهت للمستشفى الطبي ووجدت الطبيب الصيد بن زيتون وكشف علي ووجهني لعيادة السندان حيث عملت العملية الأولى هناك ثم عملت عملية ثانية وبدأت في الجرعات
وكانت بعدد 12 جرعة وقائية و 18 جرعة مناعية و 18 ليزر وأنهيت الجرعات سنة 2021 والآن تعافيت والحمد لله وأراجع المستشفى كل 6 أشهر . بماذا تنصحين أخواتك من النساء بخصوص هذا المرض ؟ أنصحهن بأن يراجعن المستشفى في حالة إحساسهن بأي شيء في الثذي (نتوء أو كتلة أو حكة) لأن الكشف المبكر مهم جدا ولدينا أطباء هنا في ليبيا ممتازين جدا في هذا التخصص وأغلبهم من العنصر النسائي منهن الدكتورة عفاف أبو شعالة والتي أشرفت على علاجي والدكتورة منى ولا أعرف باقي الاسم والدكتورة بسمة والدكتورة أسماء ولا أعرف لقبهما كذلك ولكنهن يعملن في المستشفى.
* متابعة وتصوير : بشير جحا