عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي
دعونا نجتمع حول مشروع وطني شامل ينهض ببلدنا ويؤسس لدولة قوية وموحدة
بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 يناير المقبل؛ بالتزامن مع انتهاء تفويضها الحالي في 31 أكتوبر الماضي. قال عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، إن الحل في ليبيا يجب أن يكون بملكية وطنية حقيقية، نابعة من إرادتنا الجماعية، ومعبرة عن تطلعاتنا المشتركة، معتبرًا أن ذلك «السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الذي ننشده جميعًا .» وأشار إلى أن جلسة مجلس الأمن كشفت عن «تباين واضح في المواقف الدولية تجاه ليبيا»، وأكد في هذا السياق أن مستقبل ليبيا لن يُصنع إلا بأيدي الليبيين أنفسهم. كما دعا جميع الأطراف إلى تغليب مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، وإعلاء روح التسامح وتعزيز الثقة بيننا. وقال: دعونا نجتمع حول مشروع وطني شامل ينهض ببلدنا، ويؤسس لدولة قوية وموحدة قادرة على تلبية طموحات أبنائها، وتحقيق مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.