النواب وتقريعات المسرفين
* لا النائب العام ولاقضاة المحكمه العليا ولا المجلس الأعلى للقضاء ولا محاكمهم الإبتدائية والاستثنائية ولا مرافعات الدفوع المأجوره قادرة على التعقيب وتنفيذ الأحكام ولا قوة إنفاذ القانون تستطيع القبض والإحضار في ظل فوضى من لاسراة لهم ولاسراة لهم إذا جهالهم سادوا .. لا يكثرثون قوم تبع وإن طالت حياتهم ولا تبيد مخازيهم وإن بادوا !
* البرلمانيون قادة فساد حتى النخاع ونهب وتهريب وواجهات مافيوزية في الاتجار بمصير الشعوب يسكنون الدارات البديعة ذات القاعات الفخمة المزدانة بالنافورات المصنوعة من الفسيسفاء الرخامية ويركبون السيارات الفارهة والطائرات ديدنهم التطواف والتجوال والترحال والسفريات السياحية ويعيشون في بذخ ونعيم ولكل برلمانى عدد من الخدم والحشم والمنادمات، والحراس يحاربون معه للوثوب على كراسي وصولجان السلطة بينما ينتكس حال جموع شعبنا الليبي في اصطفافات يأجوجيه مترهلة ذليلة بل تحول بعضا منهم إلى متجولن معدمن في المدن والأرياف والقرى بدون ييعمل ! وتم انتساب بعض الشباب إلى فلول مهيأة سلوك البلطجة والإرهاب عبر عصابات مسلحة منفلته ، أو تحولوا إلى متسولن قرب المساجد ي ومراكز العبادة . وبذخ النواب في طرابلس وطبرق خلال هذه السنوات العجاف ، يفوق السفه والعقل ، فسلاطن ي الرئاسي ودواوين أجهزته التنفيذية الفاشلة تفرش لهم البسط وأثناء اعتزامهم السفر إلى تركيا أو إلى محجة » غيلان بن الأيهم « في البيت الأسود بواشنطن ، يحملون حقائب سمسونايت بها حزمة فئة الألف دولار تيمناً بمن أورثهم هذا الامتياز وماكانوا منظرين؛ أما عادات الوزراء أثناء تطوافهم وزياراتهم خارج الوطن الذي احتضنهم وتآمروا عليه فهي شيء فاق كل حدس وتخمن ، ولن تستفيق ي في حنايا صدورهم ذرة من انتماء وطني ! ولا يستطيع الخيال العاجز أن يصل إلى تخيل درجة السفه والخسة والازدراء التي يعيشونها مع شقروات الشعر؛ زرق العيون وكفىدليل ما أرفقتُ وما يصدح به في الرسم الساخر؛ برلماني يصيح بصرتن إحداهما دولار والأخرى يورو فوكاء بطنه ي منفتق لا في الرجال ولا النسوان معدود دمم أيها الليبييون الصابرون علي تقريعات المسرفن باعة ي الوطن ولا ثوب عز ولا شرف ولا كر.
■ عمران سالم الترهوني