الرئيسية

بمنطقة الظهرة في طرابلس .. وبحضور عدد من العلماء والفقهاء ..

رئيس الوزراء يفتتح مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي

الوقت : خاص
حضر رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ، افتتاح مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي بمنطقة الظهرة في طرابلس، رفقة المفتي الشيخ الصادق الغرياني وعدد من علماء البلاد وفقهائها. وعبر الدبيبة خلال كلمته عن فخره بمشاركته في افتتاح مدرسة الإمام مالك، مؤكدا أن حكومة الوحدة الوطنية تعطي أهمية بالغة للتعليم الديني، وأنها تعهدت بدعم هذه المؤسسات الشرعية لإنجاحها وليعود إليها نشاطها الدعوي بعد سنوات من الإهمال والتهميش. مؤكدا على أهمية دور العلماء والفقهاء في المؤسسات الشرعية في بناء الوطن والمواطن، موضحا أن المؤسسات التعليمية والتعليم الديني كان لها النصيب الأوفر في عملية التطوير . وتعد مدرسة الامام مالك من أقدم المدارس الدينية في طرابلس، التي بدأت من منارة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم تابعة لمسجد دورار (خليل باشا الأرناؤطي) ، الذي أنشئ عام 1739 م بمساحة 320 م 2، بينما أنشئت المدرسة عام 1920 م، على مساحة تبلغ 5200 م 2 . وتتكون المدرسة التي خضعت لأعمال صيانة وتطوير ضمن خطة عودة الحياة، من طابقين تعليميين بمساحة 3000 م 2، وتشمل قسمي تدريس للبنين والبنات، ومكتبة تسع نحو 50 طالبا وطالبة، وقاعة عرض مرئي للمحاضرات، وجناح طعام ومرافق تابعة له تسع 70 طالبا وطالبة، وساحة داخلية للبنين وأخرى للبنات، وموقف سيارات، وحدائق خارجية. وفي نفس السياق أقام خريجو معهد مالك القدامى ملتقى حضره عدد كبير من الخريجين ومشايخ المعهد. وقد ألقيت خلاله عديد الكلمات التي أشادت بصيانة هذه المنارة العلمية وعودتها من جديد لدراسة التعليم الديني الوسطي وسط بهجة وفرحة واستذكار لأيام الدراسة الإعدادية والثانوية تجاوزت 4 عقود من الزمن، رفقة بعض أساتذتنا تم اللقاء بين خريجي طلبة معهد مالك بن أنس الديني ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى