صيادو الأسماك في الخمس يتهمون وزارة الثروة البحرية بعرقلتهم
عبر صيادو الاسماك في مدينة الخمس عن استيائهم من تجاهل وزارة الثروة البحرية لمطالبهم و احتياجاتهم المتعلقة بشكل مباشر مع مهنتهم الاساسية و التي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في المدينة معتبرين هذا التجاهل صورة من صور العرقلة لهم .. حيث قال مسؤول الإعلام في نقابة الصيادين الريس (عبدالسلام العريفي) إنهم يفتقرون لكل أسس العمل المناطة بالوزارة و منها المرسى الملائم لرسو قواربهم ، و حجر تغيير الملابس ، وعدة الصيد وغيرها .و أوضح (العريفي) «المرسى متهالك وغير صالح للملاحة و قطع الغيار و العدة عالية الأسعار، أما تغيير ملابسنا فإننا نتخذ من سياراتنا مكانا لهذا الغرض ولحفظ عدة الصيد والبنزين وأيضا لأخذ قسط من الراحة بعد ساعات متواصلة من دخولنا البحر تمتد من الفجر إلى مغيب الشمس »لافتا إلى ما يتحصلون عليه قائلا .تزخر شواطيء الخمس ذات 60 كيلو متر حوالي من مرسى الطويبية الطبيعي شرقا إلى جزيزة بسيس غربا ، بأجود أنواع الحوت من الدرجة الأولى حيث نجد فيها الفروج والشولة والمرجان واليمينية والمغزل و الصاورو و الدندشي و اللمبوكة و الرزام و التريليا و البوقا والمكرونة وغيرها ..»من جانبه أكد أحد الصيادين و هو عبدالواحد الهرم ، ما قاله زميله مضيفا «إرتفاع أسعارالعدة يرجع لوزارة الثروة البحرية بالدرجة الأولى لأنها متجاهلة لمطالبنا ، ورغم ذلك الكل يعمل بمجهوداته بدءا من شراء الصنارة و مستلزماتها إلى القارب البسيط ذي 4 أمتار وقيمته اليوم لاتقل عن 60 ألف دينار و يحتاج محركا كان بقيمة 12 ألف دينار وأصبح بقيمة 40 ألف دينار ، وكل هذا نعتبره عرقلة مسؤولة عنها وزارة الثروة البحرية التي تعلم جيدا أن هذا باب رزقنا الذي نعيش منه نحن وعائلاتنا و لا مهنة لنا غيرها.
■ كتبت / ربيعه حباس